حارس ابتدائية يسطو على مخزن مواد التجميل لتمويل تجار سوق “بومعطي”

تعرّض مستودع أحد المستوردين الخواص،لتخزين مواد التجميل والعطور،إلى عملية سطو،نفذها حارس إبتدائية بالكاليتوس ليلا.
ليقوم بعدها ببيع السلعة إلى أحد أصدقائه،بمبلغ 160 مليون،الذي بدوره عرضها على تجار “سوق بومعطي”،أين بيعت للنسوة بمبلغ بخس.
يستخلص من ملف القضية، أنه بتاريخ 27 جانفي 2017، تقدم الضحية ” كمال.ب” بشكوى ضد مجهولين، أمام الأمن الحضري بالكاليتوس.
من أجل التبيلغ عن تعرض مستودعه لتخزين مواد التجميل والعطور الكائن مقره بالقصر الأحمر بالكاليوس،منذ أسبوع.
بعدما أخطره أحد أصدقائه، بأن السلعة المتمثلة في “كريم للدهن” خاص بالنساء، وكذا عطور مزيل العرق، التي استوردها من الخارج.
وهناك قام بالإستفسار عنها إلى أن توصل إلى رقم هاتف الشخص، الذي قام بعرض السلعة على التجار وتمويلهم بها.
وإستغلالا للرقم الهاتفي، باشرت ذات المصالح تحرياتها، وتم رسم خطة لتوقيفه، من خلال الإتصال به لأجل تحديد موعد معه بتاريخ 29 جانفي المنصرم.
لغرض التمويل بالسلعة، وتم الإتفاق خلالها على الإلتقاء بحي باب الزوار،غير أن التاجر المزعوم” السارق” قام بتغيير موعد اللقاء ومكانه.
واتفق مجددا على موعد اخر ضربه بمنزله الكائن بجسر قسنطينة، حيث وبعد الحصول على إذن بالتفتيش، تم العثورعلى كمية كبيرة.
من السلعة المسروقة، متمثلة في 13920 علبة من كريم دهن “نيفيا” للنساء، و2340 قارورة عطر.
كما أسفرت العملية عن استرجاع المسروقات، وتوقيف فردين المدعو “شكيب.ط” و” محمد.ق”.
وصرح المتهم الأول “شكيب” بأن صديقه “أ.اسماعيل” هو من باعه السلعة بمبلغ 160 مليون سنيتم، دون أي يخبره بأنها مسروقة.
واستكمالا للتحقيق تم سماع المكنى “حمزة” الذي تبين أنه حارس مدرسة “بوعلام خليفي” بالكاليتوس، الذي أنكر تصريحات “شكيب”.
وأكد أن علاقاته معه لا تتجاوز المتاجرة في العصافير، في حين أكد صاحب المنزل “ط.محمد” الذي ضبطت بمستودعه المسروقات.
أن شقيقه “شكيب” هو من أحضرالسلعة دون أن يعلمه بأنها مسروقة.
ونفس الإنكار تمسك به “ط، محمد”ّ الذي تمّ توقيفه وهو يقوم بمساعدة “شكيب” في إنزال كيسين لتخزينهما في المستودع المشبوه.
ومثل المتهمون، اليوم الأربعاء أمام محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء،لمواجهة، جناية تكوين جمعية أشرار،لغرض الإعداد لجناية.
وجناية السرقة المقترنة، بظرف الليل، والتعدد واستحضار مركبة،والكسر، التي نسبها إليهم قاضي تحقيق محكمة الحراش.