«حاصرنا الكوليرا في ولاية البليدة»

وزارة الصحة أكدت أن 132 حالة غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء
عدد الإصابات بلغ 74 حالة مؤكدة
أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن عدد حالات الإصابات المؤكدة بالكوليرا بلغ 74 حالة، مع انحصار المرض في ولاية البليدة فقط.
وأضاف نفس المصدر أنه تم تسجيل 39 حالة مؤكدة بالبليدة، و3 حالات مؤكدة بولاية البويرة، و15حالة مؤكدة بولاية تيبازة و15 حالة بالجزائر العاصمة، فيما تم تسجيل حالة واحدة بولاية المدية.
كما أكدت وزارة الصحة أن 132 حالة غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء التام، وأضافت الوزارة أن وباء الكوليرا منحصر في ولاية البليدة.
وقد أعلنت وزارة الصحة عن انخفاض حالات الاستشفاء بنسبة 56 من المئة، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، موضحة في ذات السياق أن الحالات التي كانت متواجدة سابقا على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية الهادي فليسي (القطار سابقا)، قد غادرت كلها المؤسسة بعد تماثلها للشفاء.
وفيما يتعلق بالضحية التي تنحدر من ولاية عين الدفلى وتبلغ 43 سنة وفارقت الحياة بمستشفى بوفاريك، ليلة الإثنين الفارط، فإن التحاليل المخبرية التي أجراها معهد باستور أثبتت عدم وفاتها بداء الكوليرا، علما أنها كانت تعاني من مرض التريزوميا وعجز كلوي.
وذكّرت الوزارة بالمناسبة بأن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته، منذ 7 أوت الجاري، وهو تاريخ تسجيل الحالات الأولى للوباء، يبقى ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء.
داعية في ذات الوقت إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية، خاصة منها المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والجماعية، كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى.
وتتمثل هذه التدابير في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة غذائية، وبعد استعمال المرحاض، مع غسل الخضر والفواكه قبل استهلاكها وتغلية الماء المخزن وإضافة له ماء جافيل قبل استعماله، مع تفادي استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة .
وكان وزير الموارد المائية، حسين نسيب، قد ذكر على هامش زيارته للمخبر الرئيسي لشركة تسيير المياه والتطهير بوهران، يوم الأربعاء، أن مياه الحنفيات سليمة، حيث أنها مادة غذائية جد حيوية تخضع لرقابة دقيقة.
مبرزا في ذات السياق أن هذه المياه ذات جودة ولا علاقة لها بأي وباء.