حتى الليبيين أفضل منا يا عزوزة!

أثبت الديوان الوطني للحج والعمرة أنه لا يرقى إلى مستوى البعثة الليبية التي فرضت تنظيما محكما داخل مخيمات حجاجها بمنى، عكس مخيمات الحجاج الجزائريين التي تأكد رسميا خلال هذا الموسم، وبالصورة والصوت، أنها تسير بدون تنظيم أو خطة، فيما يرفض القائمون على الديوان حفظ الدروس وتدارك الأخطاء من المواسم الماضية، بالرغم من كل الوعود الزائفة بتحسين الأوضاع.

وحسب ما لوحظ على مستوى مخيمات الحجاج الليبيين، فإنها كانت أحسن تنظيما وهدوءا من نظيرتها الخاصة بالحجاج الجزائريين، وكان كل شيء يتم فيها باحترافية، على الرغم من أن البلد الشقيق يعيش أزمة ولا تكاد مؤسساته تعرف استقرارا، بينما عاش الحجاج الجزائريون ليالي سوداء في منى، وهو الأمر الذي يطرح السؤال حول الفائدة من وجود ديوان للحج والعمرة؟