حجاج لم يتسلموا أمتعتهم شهرين بعد عودتهم من البقاع المقدسة!

راسلوا ديوان الحج والعمرة للتدخل لتسليم حقائبهم أو تعويضهم
ديوان الحج والعمرة: «كل الأمتعة المتخلفة تم شحنها وآخرها وصلت يوم 26 سبتمبر الماضي»
اشتكى العشرات من الحجاج عدم تسلم أمتعتهم، رغم مرور أكثر من شهرين عن آخر رحلة من البقاع المقدسة، حيث لم يفهموا مصير حقائبهم التي سلموها لأعضاء البعثة على أساس نقلها وشحنها عبر طائرات الخطوط الجوية الجزائرية والسعودية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فقد راسل عدد من الحجاج وأقاربهم الديوان الوطني للحج والعمرة، يطالبونهم بالكشف عن مصير أمتعتهم المتخلفة، مضيفين بأنهم تفاجأوا بعدم وصولها رغم مرور أكثر من شهرين من عودتهم من البقاع المقدسة، وهي الفترة التي قضوها في السعي بين مكاتب شركتي الطيران المسؤولتين عن نقل الحجاج ومكتب ديوان الحج والعمرة، حيث كل واحد منهم يحاول إلصاقها بالآخر، وطالب الحجاج بتعويضهم في حال ثبت ضياع حقائبهم وعدم جلبها من السعودية.
وتكشف الشكوى التي تقدم بها عدد من الحجاج الذين لم يتحصلوا بعد على أمتعتهم، أنهم تقدموا إلى مكاتب الخطوط الجوية، إلا إنهم لم يعثروا على أمتعتهم الخاصة بمستودعات الشركة الجوية في المطارات، وهو ما يؤكد أن حقائبهم لم تشحن من الفنادق أو ذهبت إلى وجهة أخرى، بسبب العدد الكبير من رحلات العودة لحجاج مختلف دول العالم من مطاري جدة والمدينة المنورة. كما رجح الحجاج أن تكون هذه الأمتعة لا تزال في الفنادق، كون أعضاء الديوان الوطني للحج والعمرة هم من يتكفلون بشحن الأمتعة عن طريق شاحنات وحافلات خاصة من الفنادق إلى المطارات من دون أي تدخل من قبل الحجاج. للإشارة، فإنها ليست المرة الأولى التي تضيع أمتعة الحجاج، كون الأمر يسجل أيضا عبر رحلات الذهاب، حيث يشتكي الحجاج من ضياعها أو وصولها متأخرة إلى البقاع المقدسة، أي يصلون قبلها وينتظرون أياما لوصولها أو ضياعها نهائيا، وهو الأمر الذي يتسبب في غضب الحجاج الذين يطالبون في كل مرة الديوان الوطني للحج والعمرة بتعويضهم.