حجار.. الدخول الجامعي يستدعي تدخل وتنسيق محكم للجهود لعدد من القطاعات

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، ان الدخول الجامعي يستدعي تدخل وتنسيق محكم للجهود لعدد من القطاعات الأخرى معلنا ان دخول موسم 2016-2017 عرف زيادة للطلبة المسجلين تقدر بـ 12 بالمئة.
وفي عرضه أمام أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية لمجلس الأمة أكد حجار على أن الدخول الجامعي يستدعي تدخل وتنسيق محكم للجهود لعدد من القطاعات الأخرى معلنا ان الدخول الجامعي لموسم 2016-2017 عرف زيادة للطلبة المسجلين تقدر بـ 12 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي، و ذلك بعدد يقدر بمليون و 613 ألف طالب يؤطرهم قرابة 60 ألف أستاذ في جميع الجامعات عبر الوطن. كما تطرق الوزير الى الجديد الذي عرفه القطاع في الدخول الجامعي لهذا الموسم وسياسة الاصلاح الذي انتهجها و كذا الأخلاقيات الجامعية والسرقة العلمية وظاهرة الغش بالاضافة الى مكانة الجامعة في المجتمع بإعتبارها قاطرة التنمية. وأعلن حجار أمام أعضاء مجلس الأمة ان دائرته الوزارية قامت بترقية 10 مدارس تحضيرية لتصبح مدارس عليا كما تمت ترقية الملحقات الجامعية لكل من بريكة ومغنية وأفلو الى مصاف مراكز جامعية. وأكد الوزير انه من بين الجديد الذي أقدم عليه قطاعه في هذا الموسم هو الاعتماد على الأرضية الإلكترونية في تسجيل وتوجيه الطلبة الجدد والتخلص من النظام الورقي مؤكدا على أن الوزارة إعتمدت على إستخدام النسخة الإلكترونية وتحميلها عبر كل الوسائط مما يسهل الولوج اليها من قبل كل الطلبة . من بين هذا الجديد كما أوضح المسؤول الأول على القطاع تقليص بطاقة الرغبات من 10 رغبات الى 6 فقط مع السعي للوصول الى التسجيل المباشر برغبة واحدة مستقبلا. و كذا تطوير وتوسيع مسارات التكوين عن بعد ليشمل خمسة تخصصات للحصول على شهادة الماستر. وفي نفس الصدد أعلن الوزير حجار ان بعض الجامعات في الجنوب تتلقى نفس المحاضرات من جامعات الشمال عن طريق تفعيل التكنولوجيا الجديدة لتتساوى الحظوظ بين الطلبة في كل الجامعات الجزائرية . و أشار الوزير ان وزارته جعلت من هذه السنة “سنة الجودة ” في التعليم و التكوين العاليين بما يمكن من تلبية حاجيات البلاد من كل الجوانب خاصة الاقتصادي و الاجتماعي . و تهدف “سنة الجودة “التي بدأ التحضير لها منذ 5 سنوات الى تصحيح الاختلالات بعد تحديدها من خلال وضع مرجعيات وطنية بإستحداث آليات وفق مقاييس محددة وطنيا. و من جهة أخرى عدد الوزير أمام أعضاء مجلس الأمة بعض الانجازات التي تحققت بفضل نتائج الأبحاث التي قام بها الباحثون في الجامعات الجزائرية من بينها الصواريخ الثلاثة التي حملت اطلاق الأقمار الصناعية الجزائرية مؤخرا و ابرز مثال هو صناعة الشرائح و الناسخات الثلاثية الأبعاد التي تصنع بالجزائر. أما في مجال الانجازات الجديدة فقد أعلن وزير التعليم العالي و البحث العلمي ان وزارته ستستلم هياكل جديدة تقدر ب 100 ألف مقعد مادي و 55 ألف سرير جديد إلي غاية نهاية السنة الجارية 2016 .