إعــــلانات

حجار لـ “النهار”: “1000 طالب غادروا أرض الفراعنة من أصل 2000 جزائري متواجد هناك

حجار لـ “النهار”: “1000 طالب غادروا أرض الفراعنة من أصل 2000 جزائري متواجد هناك

كشف، عبد القادر حجار، سفير الجزائر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بمصر، عن مغادرة 1000 طالب جزائري كانوا يدرسون بمعهد البحوث والدراسات العلمية بالقاهرة، من أصل 2000 جزائري يتواجدون بأرض الفراعنة، بينهم 900 امرأة متزوجة.

وأوضح، حجار، أمس، في اتصال مع “النهار”، أن الأسباب الرئيسية التي كانت وراء مغادرة 1000 طالب جزائري بمعهد البحوث والدراسات العربية، تعود إلى غياب العامل الأمني، إلى جانب التخوف من التعرض لاعتداءات من قبل المصريين، خاصة بعد تأهل محاربي الصحراء إلى مونديال 2010، في المقابلة التي جمعتهم بالمنتخب الفرعوني بملعب المريخ السوداني. علاوة على ذلك، فقد غادر العشرات من الجالية الجزائرية الأراضي المصرية دون التقدم بإشعار مسبق لسفارة الجزائر بمصر، وهو ما صعّب على مسؤولي السفارة معرفة العدد الحقيقي للجزائريين العائدين إلى موطنهم الأصلي.

أما بخصوص آخر الإحصائيات المسجلة على مدار اليومين الأخيرين، فقد أحصي 46 طالبا جزائريا، 20 منهم يدرسون بأحد جامعات الإسكندرية والبقية بأحد جامعات القاهرة، تم تسفيرهم بصفة فورية بعد تلقي مسؤولي السفارة طلب النجدة من المحاصرة التي تعرضوا لها من قبل المصريين، حيث حرر هؤلاء الطلبة رسالة كانوا سيوجهونها للرئيس بوتفليقة من خلال نشرها بالصحف الجزائرية قصد إيجاد حل عاجل لوضعيتهم، غير أن تدخل السفير من خلال إرسال الملحق الثقافي بالسفارة رفقة المستشار الثقافي والمسؤول المالي على متن سيارات خاصة بالسفارة إلى مكان تواجد الطلبة أدى إلى ضرورة تسفير الفئة المطالبة بالنجدة في الساعات الأولى التي أعقبت المحاصرة.

وبخصوص الأوضاع السائدة حاليا في القاهرة وبعد قرابة أسبوعين كاملين من تأهل الخضر إلى مونديال 2010، أفاد السفير بأن الأوضاع تميل حاليا إلى الهدوء عكس ما كانت عليه في وقت سابق، لكن التكالب الإعلامي لا يزال متواصلا،  خاصة على مستوى بعض وسائل الإعلام المكتوبة، في وقت يلجأ فيه البعض الآخر إلى الرد على نظيرتها في محاولة منها لتهدئة الأوضاع وضمان عودة المياه إلى مجاريها.

وأكد السفير، أنه منذ تهجم الشبان الأربعة المتعصبين على مقر إقامة السفارة المحاذي لوادي النيل باستعمال قضبان من حديد، لم يسجل إلى حد الساعة أي اعتداء آخر لا على مقر الإقامة ولا على مقر السفارة، وقال “ألاحظ حاليا أن السلطات المصرية قد احترمت معنى القوانين الدولية المؤكدة على أهمية احترام البعثات الدبلوماسية في بلادها“.

رابط دائم : https://nhar.tv/MijFU
إعــــلانات
إعــــلانات