حجز قرابة 150 ألف قرص مهلوس وتفكيك شبكة تنشط بشركات أدوية وهمية

تمكنت فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية الجزائر، من توقيف 8 عناصر ضمن شبكة وطنية مختصة في ترويج الأقراص المهلوسة وحجز 146 ألف قرص مهلوس، كما تم استرجاع سلاح ناري. كشف الملازم الأول، بلعربي صالح، الذي قاد عملية البحث والتحقيق في العملية، أن عملية توقيف المتهمين جاءت بعد تحقيق دام 6 أشهر كاملة، أين تم تتبع تحركات المشتبه فيهم والتحقق من هوياتهم الحقيقية والطريقة التي كانوا يعملون بها وطرق اقتنائهم للحبوب المهلوسة. التحقيقات التي قادتها فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية الجزائر مكنت من معرفة الطريقة التي كانت تعمل بها الشبكة الوطنية لبيع الحبوب المهلوسة، التي تمتد من العاصمة إلى ولاية قسنطينة، جيجل وسكيكدة. أفراد العصابة كانوا يملكون سجلات تجارية «صحيحة»، لشركات «وهمية» للأدوية، أين كوّن أفراد العصابة ثروة حقيقية جراء بيعهم للحبوب المهلوسة التي كانوا يقتنونها من عند شركات أدوية وصيدليات بوثائق صحيحة ويتم تصريفها وبيعها بطريقة غير قانونية في السوق السوداء باستعمال العديد من مروجي المخدرات. وبتعميق عمليات التحقيق مع المتهمين، تم تمديد الاختصاص إلى العديد من الولايات، أين تم استرجاع 146 ألف قرص مهلوس في مختلف عمليات المداهمة التي قادتها فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية الجزائر، وهي العملية التي أسفرت كذلك على استرجاع 260 مليون سنتيم وسلاح ناري كان يستعمله أفراد العصابة تم العثور عليه في أحد منازل أفراد العصابة .وحسب تصريحات الملازم الأول، بلعربي صالح، فإن العملية أسفرت كذلك عن استرجاع العديد من الوثائق المزورة التي كان يستعملها أفراد العصابة في التعامل مع مختلف الهيئات الرسمية وكذا عدد كبير من أختام الدولة المزورة لمختلف الهيئات. وبخصوص أفراد العصابة فقد أوضح ذات المصدر أن جميعهم مسبوقون قضائيا، تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة، اعتادوا الإجرام تورطوا في العديد من القضايا ذات صلة، أين تم تقديم المتهمين على وكيل الجمهورية في انتظار تقديمهم على المحاكمة .