حجز 262 كلغ من الكيف وأكثر من 100 بارون محل بحث بالحدود الغربية

منتصف 2008، أين تمكنت مصالح الأمن من اختراق صفوف بارونات المخدرات، في منطقة جبالة التي كانت مركزا لتخزين المخدرات وطريقا آمنا مجهولا لدى مصالح الأمن  عملية الاختراق سمحت بتفكيك أول شبكة تنشط على محور “جبالة   وادي السوف “، وحجز 262 كغ من الكيف ووسائل نقل كبيرة بكل من معسكر بلعباس، وادي السوف وجبالة، وتوقيف أحد أكبر المهربين بالشرق الموجود رهن الحبس المؤقت، فيما لا يزال رئيس العصابة المدعو (ز.المكي) في حالة فرار رغم القبض على أبنائه، هذه العملية كانت بداية لحجز كمية 4 قناطير بمنطقة السواني، قبل دخولها الحدود في سيارة من نوع “رونو “25 بدون وثائق دون الوصول إلى المصدر، فضاعفت مصالح الأمن من المراقبة ما جعلها تحجز 7 قناطير من الكيف بسيارة من نوع “بيجو 305” بمنطقة النخلة بالسواحلية، كما وصلت مصالح الأمن خلال هذه الفترة إلى المتعاملين الصغار، حيث تم توقيف شخصين قبل دخولهما ميناء الغزوات، وحجز 40 كلغ من الكيف، وتطويق منطقة جبالة، بحيث أوقفت مصالح الشرطة أحد ناقلي المخدرات المدعو (ع.ب)، الذي أفصح على سيارة من نوع “مرسيديس” محملة بـ 40 كلغ، ومنزل به 50 كغ أخرى بمنطقة العجايجة.

وتوقيف صاحبه الذي كشف طريق تهريب المخدرات، وهو طريق ترابي يربط السواني بالعجايجة، ومنها نحو وهران ثم الشرق الجزائري، كما تمكن أعوان الدرك الوطني بتحديد رئيس العصابة، الذي هو ابن إمام من منطقة السواني صاحب 30 ربيعا والممون المغربي؛ محمد المروكي، الذي كان يمرر كميات كبيرة من المخدرات عبر معبر بمنطقة القربي القريبة من منطقة سيدي بوجنان، تحت حماية الحصانة، كما وصلت المعلومات حول تاريخ نقل 12 قنطارا من المخدرات نحو وهران، فطوقت مصالح المنطقة لتقوم بحجز 565 كلغ إلى جانب حجز 542 كلغ من الكيف المغربي، على متن سيارتين من نوع “مرسيديس” وأخرى من نوع “بيجو “406 بمرتفعات هنين على الطريق الولائي رقم 104 مع إصابة سائق سيارة من نوع “رونو 25″، الذي كان يفسح الطريق، وقام باعتراض طريق مصالح الدرك الوطني للسماح للمهربين بالفرار وترك سياراتهم. وقد استعمل أعوان الدرك رصاصات تحذيرية أدت إلى إصابة أحد المهربين على مستوى البطن، هذا وبتوقيف ابن الإمام، يبقى الممون المغربي محمد المروكي المنحدر من بني درار، في حالة فرار ضمن مجموعة أكثر من 100 بارون مبحوث عنهم بالحدود الغربية  التي تبقى مركزا للسموم المغربية.