إعــــلانات

حجز 3 قوارب تابعة لـ«أونساج» داخل منزل بارون لتهريب البشر!

حجز 3 قوارب تابعة لـ«أونساج» داخل منزل بارون لتهريب البشر!

منظم رحلات «الحراڤة» قام باقتنائها من أصحابها ثم أعاد طلاءها وترقيمها وتسميتها

تمكنت مصالح الأمن المختصة من الإطاحة بواحد من أكبر بارونات تهريب البشر، الذي تم القبض عليه نظير تواطؤه في عدة رحلات إبحار سرية نحو أوروبا، خلال الآونة الأخيرة، وكان هذا المحتال يستعمل قوارب تم اقتناؤها في إطار مشاريع ممولة من طرف «أونساج» من أجل التغطية على نشاطه الحقيقي، متظاهرا باحترافه نشاط الصيد، لكن تحريات مصالح الأمن كشفت الغطاء عن المهام الحقيقية التي يتقنيها المعني في عرض البحر، مستغلا حالة اليأس والملل التي يعيشها شباب المنطقة في تشجيعهم على «الحرڤة»، مقابل أموال معتبرة وصلت حدود 30 مليون سنتيم للفرد الواحد.

وقد مكنت مداهمة منزل المشتبه فيه من استرجاع 3 زوارق تابعة لـ«أونساج» ووزارة التضامن، حيث قام المشتبه فيه باقتنائها من أصحابها بطرق ملتوية، ليقوم لاحقا بإعادة طلاء سطحها الخارجي ووضع ترقيم وتسميات أخرى عليها، بغية توظيفها في تهريب البشر نحو إسبانيا بطريقة تضليلية، ليجني أرباحا طائلة من وراء الرحلات السرية التي خاضها.

وعثر المحققون في منزل الموقوف على محركات قوية لسفن وعتاد يسخر لإنقاذ البحارة على اعتبار أن المعني يعمل بحارا.

وقد تم تقديم الموقوف أمام النيابة العامة لمحكمة الغزوات التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت بجناية تهريب البشر باستعمال زوارق مزورة بعد الحصول عليها بطرق مشبوهة.

من جهة أخرى، أكد، أمس، مصدر بالقوات البحرية أن مصالحه نجحت رفقة عناصر الدرك في القبض على منظم رحلة الإبحار السري الأخيرة التي انتهت بغرق زورق في عرض سواحل وهران، ووفاة شاب وفتاة تنحدر من ولاية الشلف، حيث احتال عليهم البارون وباعهم زورقا يتسع لـ7 أشخاص فقط، مما جعله يفقد توازنه وينقلب في عرض البحر، مخلفا الكارثة المذكورة.

وأضاف مصدرنا أن هذا المحتال يخضع لتحقيقات واسعة من طرف قوات الدرك الوطني التي داهمت منزله بعين الترك، واسترجعت معدات تستعمل في الإبحار السري.

رابط دائم : https://nhar.tv/5go0S
إعــــلانات
إعــــلانات