إعــــلانات

«حج 2019 لن يتجاوز 55 مليون سنتيم»

«حج 2019 لن يتجاوز 55 مليون سنتيم»

قال إنه سيتم إجراء قرعة ثانية للحج في حال كانت «كوطة» إضافية.. محمد عيسى لـ«النهار»:

«استئناف الحوار مع نقابات الأئمة بداية من شهر جانفي القادم»

 «الشيخ فركوس أستاذي وزميلي وعمل تحت مسؤولياتي ولا يوجد مشكل بيننا»

طمأن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الفائزين بقرعة الحج لهذا الموسم بأن التكلفة لن تلتهب ولن تتجاوز 55 مليون سنتيم، كما توقع الوزير زيادة ألف دفتر حج جديد وإجراء قرعة ثانية في حال تكرم الرئيس، بإضافة «كوطة» أخرى على غرار ما حدث في الموسمين الماضيين.

وقال الوزير محمد عيسى، في تصريح لـ«النهار»، إنه يتوقع أن لا تعرف تكلفة الحج لهذا الموسم أي زيادة قبل أن يضيف أنه ينتظر نتائج المفاوضات التي انتهت، يوم أمس، لتحديد التكلفة بشكل نهائي، والتي لن تتجاوز 55 مليون سنتيم، كما أكد أنه سيتم الاحتفاظ بنفس الخدمات التي استفاد منها الحجاج الموسم الماضي، خصوصا بالنسبة للفنادق القريبة من الحرم.

وبالنسبة لحج الرفاه، نصح الوزير محمد عيسى، المسؤولين والراغبين في الحصول على خدمات إضافية بالتقرب من الوكالات السياحية لأن الديوان يوفر الحج العادي، الذي يستفيد منه الجميع من دون أي تمييز، ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون لهم ما يريدون.

كما أكد المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية، خلال نزوله ضيفا، على حصة «قهوة وجورنان» على تلفزيون «النهار»، عن وجود قرعة حج ثانية في حال تكرم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والسلطات السعودية بدفاتر إضافية، على غرار الموسمين الماضيين، وأشار في هذا السياق، إلى أن السلطات السعودية لم ترفض زيادة «كوطة» الحج للجزائريين، وإنما لم تفتح هذا الأمر للنقاش أصلا مع جميع وفودها.

وبالنسبة لملف فتح باب الحوار مع الشريك الاجتماعي، قال محمد عيسى، إنه كان منذ بداية الموضوع مستعدا للحوار، قبل أن يضيف أنه لا يوجد أي خلاف بين الوزارة والوزير مع الأئمة بجميع الرتب. مشيرا إلى أن الخلاف الذي ظهر في الإعلام هو خلاف بين وزارة الشؤون الدينية والتشكيلات النقابية التي يترأسها الأئمة، الذي لا يوجد بينهم إلا الاحترام وللإمام كل الحرية على غيره من الموظفين للتعبير عن آراءه ومطالبه.

كما أضاف الوزير، أنه لا يمكن أن يعد بشيء لا يملكه، لا رفع الأجور ولا مراجعة القانون الأساسي، مضيفا أنه تأذن الدولة لذلك سيكون القائد لكن -حسبه- هذا الأمر يحتاج إلى صبر نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وأكد الوزير أنه عندما يلتقي مع الشريك الاجتماعي في بداية شهر جانفي، سيتناول جميع المطالب، وسيتم السماع لجميع الاقتراحات الممكنة.

وكشف الوزير، أن تسلم جامع الجزائر سيكون مع الأسبوع الثالث من الشهر القادم، مضيفا أن اختيار إمام المسجد وكل الطاقم سيكون معروفا في اليوم، الذي يتقرر فيه تدشينه من قبل مصالح الرئاسة التي يعود إليها الأمر.

وبخصوص الاستثمار في الأملاك الوقفية، أنه سيتم الإعلان بداية من الأسبوع القادم عن العقار المسترجع، وتلقي الاقتراحات التي تأتي من قبل المتعاملين، للنظر في الاستثمار الأنسب للمحيط العمراني، مضيفا أن اختيار المشاريع يكون حسبما يتناسب مع تطلعات الوزارة في العصرنة والحداثة.

ومن جهة أخرى، نفى الوزير محمد عيسى، وجود أي مشكل بينه وبين مع الشيخ فركوس، الذي تتلمذ على يديه ثم تحول إلى الزميل، قبل أن يكون تحت مسؤوليته في الجامعة، مضيفا أن نقاط الخلاف بينهما يعرفها العام والخاص، وتعود إلى منشور سابق للشيخ فركوس.

رابط دائم : https://nhar.tv/NLE6g