إعــــلانات

حداد يوقع بصحافي حاول ابتزاز مدربه بول بوت للحصول على 10 آلاف أورو

حداد يوقع بصحافي حاول ابتزاز مدربه بول بوت للحصول على 10 آلاف أورو

وقع المدرب الحالي لاتحاد العاصمة البلجيكي بول بوت، ضحية نصب وابتزاز وتهديد بالتصفية الجسدية، من قبل صحفي يدعى “م. محمد كمال”، مدعيا أنه مناجير ومستعد لمساعدته على تدريب الفريق الوطني، مطالبا منه مقابلا ماليا بقيمة 10 آلاف أورو، قبل أن يقوم المتهم بتهديد المدرب البلجيكي من خلال رسائل وجهها للضحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “وات ساب” و”فايبر”، حيث توعده بنشر فضائحه اعلاميا.

وقائع القضية وحسب مادار في جلسة المحاكمة بمجلس قضاء العاصمة، صبيحة اليوم الإثنين، انطلقت بعد شكوى قيدها البلجيكي بول بوت مدرب فريق اتحاد العاصمة، لدى مصالح الامن، جاء في فحواها أنه تلقى اتصالا هاتفيا خلال تواجده ببلاده بلجيكا، من قبل المتهم الذي قدم المتهم نفسه على أنه “مناجير”، حيث زعم بقدرته على مساعدته على الوصول لتدريب المنتخب الوطني، مرسلا له صورته الفوتوغرافية مع مدرب الفريق الوطني السابق سنة 2003، لتنشأ بعد المكالمة الهاتفية علاقة وطيدة جمعت بين المتهم وضحيته دامت لأشهر طويلة، قبل أن يتفاجأ الضحية بول بيت برسائل نصية عبر هاتفه النقال من مواقع التواصل الإجتماعي واتساب وفايبر، تضمنت تهديدا بتصفيته جسديا في حال لم يقدم له مبلغا ماليا بالعملة الصعبة، وهو ما حدث فعلا حيث سلم المدرب البلجيكي للمتهم مبلغ 2500 أورو عبر سائقه الشخصي، ليقوم هذا الأخير بإخطار رجل الأعمال ورئيس الفريق علي حداد، ليقوم بدوره بتقييد شكوى أمام مصالح الأمن ضد المتهم.

وبعد مباشرة التحريات تم توقيف المتهم وإيداعه الحبس المؤقت بتهمة النصب والاحتيال والتهديد بافشاء أسرار الغرض منها تحقيق مصالح شخصية، وهي التهم التي أنكرها المتهم خلال سماعه من قبل رئيس المحكمة خلال جلسة محاكمته، مصرحا بأن القضية ليست كما جاء على لسان ضحيته، مؤكدا أنه قام بالفعل بالاتصال بالمدرب بول بوت خلال تواجده ببلده بلجيكا، مقدما له نفسه على أساس أنه “مناجير” وأنه سيتوسط له مع فريق اتحاد بلعباس، مضيفا أنه وبعد عودة المدرب البلجكي إلى أرض الوطن سمح له بتدريب فريق اتحاد بلعباس، ليطلب منه بعد أشهر عبر اتصال هاتفي به ضبط أموره مع فريق اتحاد العاصمة، وهو ماتم فعلا، نافيا ابتزازه أو تهديده بالقتل كما ادعى عليه الضحية.

دفاع المتهم وخلال مرافعته، أكد بأن الضحية المدرب بول بوت اتهم موكله بابتزازه بمبلغ 10 الاف أورو، على أن لا يفشي سره كونه مسبوق قضائيا، وفضائحه معروفة عالميا بدليل أن الصحافة الاردنية والبلجيكية كشفت تلاعباته وخروقاته لأخلاقيات الرياضة، مضيفا بأن الفضائح التي يدعيها الضحية متداولة اعلاميا وعبرمواقع التواصل، مستبعدا أن يكون موكله في حاجة إليها لإبتزازه، قبل أن يؤكد لهيئة المحكمة بأن المتهم صحفي ومناجير معترف به بدليل أن المكلف بالإعلام باتحاد العاصمة، يعرفه وأدلى بشأنه بتصريحات، ملتمسا تبرئة موكله من التهم المنسوبة إليه.

وعلى ضوء هذه المعطيات التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم، فيما ارتأت المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/uLjH6