حذّرنا الجزائريين المقيمين في مصر.. ولا وجود لاتصالات بالرعايا المقيمين في سوريا
كشف بلقاسم ساحلي الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج، عن تنصيب خلية أزمة على مستوى الوزارة مؤخرا للاطمئنان على أفراد الجالية المقيمة في مصر عقب تطورات الأوضاع الحاصلة هناك، وقال في تصريح خص به «النهار» على هامش مراسيم افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني، أن مصالحه لم تسجل أية إصابات أو وفيات في صفوف الجزائريين القابعين هناك، مؤكدا أنه قد تم تحذيرهم من التقرّب من المناطق التي قد تشكل خطرا عليهم خاصة تلك التي تعرف احتجاجات عارمة .وبخصوص الجالية الجزائرية المقيمة في سوريا، قال الوزير، إن السلطات الجزائرية ليست على اتصال معهم كما أنه لم يبلغها إلى حدّ الساعة أي خبر يؤكد تسجيل وفيات أو إصابات في صفوفهم.وتعرف الأوضاع السائدة في كل من مصر وسوريا منحى خطيرا خاصة في الآونة الأخيرة، التي تستعد فيها العديد من دول العالم إلى توجيه ضربات للعاصمة دمشق عقب انتشار خبر استعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين العزل. ومن جانبه، جدّد الوزير الأول عبد المالك سلال موقف الجزائر الداعم للحل السياسي في سوريا والرافض للتدخل الأجنبي في هذا البلد، وقال في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الخريفية لمجلس الأمة، إن «موقف الجزائر بالنسبة لسوريا واضح، ولقد اطلعتم على بيان وزارة الشؤون الخارجية وهذا هو الموقف الرسمي للجزائر»، وأضاف في هذا الصدد، «نحن مع الحل السياسي في سوريا وضد أي تدخل أجنبي»، وكانت الجزائر من خلال وزارة الشؤون الخارجية قد دعت المجموعة الدولية إلى حث ودعم الأطراف السورية على مباشرة مسار سياسي لإيجاد حل للأزمة وإعادة السلم إلى سوريا.
