إعــــلانات

حرب ''الحيــــتــــان'' في مولوديـــــة وهران بيـن محياوي وجباري تعبث بهيبة جهاز الشرطة

حرب ''الحيــــتــــان'' في مولوديـــــة وهران بيـن محياوي وجباري تعبث بهيبة جهاز الشرطة

ماذنب الشرطي ”نوري .ف” في صراع الجبابرة ما بين الرئيس الأسبق لمولودية وهران يوسف جباري والرئيس الحالي الطيب محياوي؟ وما ذنب جهاز الشرطة في أن يتم إدخاله في نزاع بين هذين ”الحوتين” الكبيرين في وهران، من خلال إهانة عون أمن وفقا لرواية الشرطي في حد عينه، أسئلة تطرح في الشارع الوهراني والشارع الرياضي الجزائري بصفة عامة بعد الحادثة المؤسفة التي عرفها ملعب زبانة بداية هذا الأسبوع.

 وبعيدا عما إذا كان الرئيس الحالي محياوي صادقا في كلامه بأنه لم يصفع الشرطي المذكور آنفا، وأنها لا تعدو أن تكون سوى مناورة على الرغم من أن الصور توضح حدوث احتكاك مع هذا الشرطي، وبغض النظر عن تبرئة جباري من هذه القضية أو تجريمه، إلا أن الشيء الأكيد والمؤسف في هذه القضية هو إهانة هيئة نظامية بحجم جهاز الشرطة، لا لشيء سوى لأن هذين الرجلين لا يتفقان ولن يتفقا، فالجميع كان يعلم بالصراع التاريخي الذي كان محتدما بين يوسف جباري والرئيس الأسبق الراحل قا سم بليمام (رحمه الله) على كرسي الرئاسة في مولودية وهران الذي كتب عليه أن يعيش على الدوام في صراعات هؤلاء الحيتان في محيط مولودية وهران، ويبقى السؤال الآخر الذي يطرح نفسه وبقوة في ظل إصرار الشرطي على مقاضاة محياوي وعدم التفريط في حقه -كما جاء على لسانه- غير أن تمتع محياوي بالحصانة البرلمانية ستجعل الأمور أكثر تعقيدا، على اعتبار ضرورة رفع الحصانة وهذا الإجراء يتطلب أن يأتي من ثلثي أعضاء المجلس الوطني أي بالموافقة من طرفهم وهذا بالطبع بطلب من العدالة، وهل سيتم تجسيد هذا الإجراء على أرض الواقع أم أنه سيبقى حبرا على ورق، تساؤلات تطرح على المهزلة التي حدثت في محيط الكرة ببلادنا في عهد الاحتراف، والذي انتقل ليمس جهاز الشرطة حامي الجمهور واللاعبين وبدرجة خاصة هؤلاء الرؤساء من طيش بعض الأنصار المرضى عندنا، في حين دفع هذا الشرطي ومن وراءه جهاز الشرطة الثمن لصراعات هم في غنى عنها.

رابط دائم : https://nhar.tv/NsJxI
إعــــلانات
إعــــلانات