حرب شوارع بين مخمورين وتخريب 27 سيارة في أولاد يعيش بالبليدة !
شابان حاولا الانتقام من مجموعة أخرى بتحطيم زجاج مركبات مركونة في «الباركينغ»
اندلعت مواجهات عنيفة، ليلة الجمعة، بمدينة أولاد يعيش في البليدة بين مجموعة من الشباب كانوا في حالة سكر جد متقدمة، بعد قيامهم بطرد المكنى «كَلب عرب» رفقة صديقه المكنى «ساعد» من السهرة، ليقوما مباشرة بعد شعورهما بالإهانة إلى توجه مدججين بالأسلحة البيضاء إلى حظيرة السيارات، أين قاما بتحطيم 27 سيارة ملك لمواطنين، من بينها سيارة شرطي، لتمتد موجة الغضب إلى الحظيرة الثانية، أين تم تخريب ثلاث سيارات، ولولا تدخل عناصر أمن أولاد يعيش وطلب التدخل لكانت الحصيلة ثقيلة.
عاش سكان أولاد يعيش ليلة صعبة، في حدود الثانية صباحا من فجر يوم الجمعة المنصرم، وسط حالة من الرعب والخوف إثر إقدام المخمورين المعروفين بسوابقهما العدلية المكنى «كَلب عرب» رفقة صديقه المكنى «ساعد» وبحوزتهما سيف من الحجم الكبير، على اقتحام حظيرة شرعية لركن السيارات وقيامهم بتحطيم جميع المركبات التي كانت مركونة بواسطة الحجارة، والتي بلغ عددها 27 سيارة تعرضت للتحطيم الكلي للزجاج والأبواب.
ولم يكتف المشتبه فيهما لينتقلا إلى الحظيرة الثانية ويقوما بتحطيم ثلاث سيارات أخرى محوّلين المكان إلى ساحة حرب حقيقية وسط هلع المواطنين الذين أبلغوا عناصر الشرطة الذين حضروا إلى عين المكان، أين حاول المتورطان الاعتداء على عناصر الشرطة.
إلا أنه وبالتنسيق مع قوات التدخل تمت السيطرة على الوضع وإيقاف المشتبه فيهما واقتيادهما إلى مقر الأمن.
فيما تم استدعاء الضحايا البالغ عددهم 27 ضحية، من بينهم شرطي يعمل بالأمن الولائي، لسماعهم على محاضر ضبطية، خاصة وأن السيارات تعرضت لأضرار جد بليغة.
حيث أن الموقوفين سيتم عرضهما، صبيحة اليوم، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة البليدة عن تهمة الإخلال بالنظام العام والتعدي والتحطيم العمدي لملك الغير والسكر العلني.
