إعــــلانات

حرب فرعونية ضد نجوم الخضر

حرب فرعونية ضد نجوم الخضر

صور مهربة لسهرات حميمية تكشف خطورة المسعى المصري في حق لاعبي الفريق الجزائري

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يبدوا ان ” الاشقاء” في مصر لا يستطيعون تقبل فكرة الخسارة امام الجزائر سواء امام المنتخب الوطني او امام النوادي الجزائرية على غرار الدرس الذي قدمه فريق شبيبة القبائل لنجوم المنتخب المصري ممثل في النادي الاهلي المصري، فالى جانب الافتراء على الشبيبة  في كل شيىء وحتى الافتراء على الامن الجزائري على الرغم من المجهودات الجبارة والكبيرة المبذولة من قبلهم لتامين بعثة الاهلي في الجزائر ، عادت بعض المواقع المصرية الى اسلوب سياستها القذرة التي يبقى الهدف منها الاساءة الى كل ما هو جزائري .

لكن وعلى الرغم من اللوم والشجب الذي نوجهها الى بعض المصريين الذين لا يفوتون اية مناسبة للاساءة الى الجزائر وكان الامر يتعلق ببلد عدو ، غير ان اللوم وكل اللوم يلقى على لاعبي “الخضر” في المقام الاول ونجومها المطالبين باكثر وعي ومسؤولية لدى اقدامهم على أي امر يتنافى وقيمنا او بطرقة مباشرة ما يسيىء لنا اخر هاته الخرجات “الفرعونية” كانت قنبلة باتم معنى الكلمة من خلال الصور المسيئة التي نشرت للاعبي المنتخب الوطني الجزائري ونجومها في وضعيات مخلة بالحياء واخرى تتنافى وديننا الحنيف من خلال تناول الكحول ، الى جانب صور اخرى ناينا بنفسنا ان ننشرها في هذا الشهخر  الكريم لخطورتها ، وقد يتحدث احدهم ويقول هاته حرية شخصية وهون ما نتفق معه تماما ، غير ان الحرية الشخصية تكون في اغلب الاحيان مكبلة نوعا ما لما يتعلق الامر بشخصية عامة كما هو عليه الحال بالنسبة للاعبي الخضر الذين يعتبرون مثال يقتدى للشباب الجزائري الصاعد  ، وهو ما يجعلهم امام حتمية ان يكونوا في مستوى المسؤولية، لهم الحق في ان يفعلوا ما يشاؤؤون لكن بمقابل ذلك كان الحري بهم ان يراقبوا انفسهم خاصة وان كل هاته الصور تؤكد على ان لاعبينا الذين “كانوا مخمورين” وفقا لما توضحه الصورة كانوا على علم بتصويرهم ، وكان عليهم من باب المسؤولية ان يعرفوا ان هاته الصورة ستستعمل يوم ما للاساءة الي الجزائر والجزائريين قبل الاساءة اليهم شخصيا  من خلال هاته الصور المعروضة والتي تبقى غنية عن كل تعريف .

وقد ارتاينا في النهار عدم نشر صور اخرى اكثر خطورة وسخونة ان –صح القول- بذلك لكونها تخدش الحياء العام في هذا الشهر الفضيل لما يعتبرون بمثابة القدوة للشباب الجزائري في كل شيىء ، وتبقى هاته الصور حتى وان تبقى هي الاخرى مسيئة ، الا ان الصور التي ارتاينا عدم نشرها انطلاقا مما سبق وان ذهبنا اليه هذا من جهة ومن جهة مقابلة حتى لا نتهم بضرب استقرار المنتخب الوطني قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس امم افريقياالمقبلة   واول خرجة  يوم 3 سبتمبر القادم امام المنتخب التنزاني

” كان حري بهم ان يكونوا اكثر مسؤولية ..وصورة الجزائر فوق كل اعتبار ”

ومثلما سبق وان اشرنا اليه انفا فانه كان حري على لاعبي الخضر امثال الحارس رايس مبولحي وكذا غزال وزياني وقادير واخرين كما هم موجودين في الصورة ان يكونا اكثر مسؤولية وان بعلموا ان مثل هاته التصرفات الغير مسؤولة ستستعمل في يوم من الايام ضد الجزائر للاساءة اليه وللاساءة الى كل ما هو جزائري كما تم استعماله حاليا من قبل بعض المواقع المصرية التي حاولت الاساءة الى الجزائر بطريقة ” وقحة” لكن عندما تتكلم الصورة كما هو موجود حاليا ، يصبح الامر صعب التحكم فيه او الدفاع عنه لانها ابلغ من أي دفاع او شيىء من هذا القبيل ، وعلى لاعبي المنتخب الوطني ان يكونوا اكثر مسؤولية مستقبلا تفاديا لاحراج اكثر من هذا الاحراج خاصة وان ايناء الحلال ما اكثرهم

” علابيها رانا نعانوا …والمستوى في تراجع رهيب والخاسر الاكبر الخضر”

الاكيد ان الناقم على التراجع الرهيب لنتائج المنتخب الوطني في الاونة الاخيرة اخرها الهزيمة القاسية التي مني بها المنتخب بملعب 5 جويلية الاولمبي امام الغابون على الرغم من طابع اللقاء الودي ، سيجد في هاته الصور متنفس له للتاكيد على ان من ابرز الاسباب على التراجع الرهيب الذي يعرفه المنتخب  الوطني وكذا عدم قدرة اغلب الركائز الاساسية للمنتخب الوطني على حجز اماكن لها في نوادي محترمة حتى لا نقول كبيرة ، وحتى المتواجدون مع نواديهم غير قادرين على البقاء كاساسيين على الدوام ، وكل هذا مراده التصرفات الغير مسؤولة من قبلهم والتفاتهم الى امور اخرى تفقد اللاعب بريقه وكم من لاعب انتهى في الحانات والامثلة عديدة ، وهو الامر الذي له انعكاس سلبي على مردودهم مع الخضر من خلال التراجع الملحوظ في نتائج المنتخب وذلك على ضوء التراجع الرهيب لادائهم ومستواهم من خلال الغرور الذي تسرب الى بعضهم والذي قادهم الى الاقدام على مثل هاته التصرفات

” كل هذا ويتم التمسك بهم … والمحلي مطفرة فيه ”

وعلى الرغم من كل هاته التصرفات والتي أصبحت مادة حية للمصريين للتشفي من  منتخبنا ، إلا ان القائمين على المنتخب الوطني مازالوا مصرين على الاعتماد على هؤلاء الأسماء الذي والى جانب تراجع بعضهم وعدم ايفادته للمنتخب الوطني ، يقدمون  على مثل هاته  التصرفات الغير مسؤولة  ، ليبقى القائمون على المنتخب وفي مقدمتهم الناخب الوطني رابح سعدان وكذا الفاف مطالبين بمنح الفرصة للاعب المحلي لكي يأخذ هو الأخر فرصته بعد ان اثبتت كل هاته الوقائع ان تراجع مستوى وأداء بعض الأسماء لم يكن اعتباطيا وإنما بفعل فاعل وهواقدام هؤلاء اللاعبين على تصرفات غير مسؤولة ومسيئة للجزائر وللمنتخب قبل ان تكون مسيئة لهم دون مراعاة اية عواقب وخيمة على سمعة الجزائر قبل ان تكون العواقب وخيمة على الميدان كما كان عليه الأمر امام الغابون ” والله يستر  مي اللي جاي”.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

علىالفافأن تضرب بيد من حديد

بعد هذه الصور الفاضحة التي تنشر لأول مرة، لن تكون هناك أية حجة للاعبين والفافلتبريرها، هذه الأخير مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى بفتح تحقيق معمق (إن لم تكن تعلم بالحادثة طبعا) ووضع هؤلاء عند حدودهم، لأن الأمر لا يقتصر على سمعة اللاعبين أو المنتخب فحسب، وإنما ببلد أكمله، يُضرب به المثل في المحافظة وغيرته على دينه وقيمه ومبادئه، ولهذا وجب علىالفافالضرب بيد من حديد كل من تخول له نفسه المساس بسمعة بلد المليون ونصف المليون شهيد وعليها تبرير هذه الصور قبل أن تتداولها مختلف وسائل الإعلام التي من المؤكد أنها ستجد فيها مادة دسمة لمواضيعها، ونصبح حديث العام والخاص، لكن للأسف من الجانب السلبي بعد أن كنا إلى وقت قريب يُضرب بنا المثل في الروح الوطنية وحب الوطن والغيرة عليه، خاصة بعد مباراة أم درمان في السودان.

هؤلاء ليسوا أفضل من ريبيري وبن زيمة

هؤلاء اللاعبون ربما ظنوا أنفسهم أنهم أصبحوا نجوما وأن الجزائر لن تستطيع تشكيل منتخب بدونهم، وربما نسوا أو تناسوا أن الجزائر التي أنجبت ماجر وبلومي وغيرهما قادرة على إنجاب أحسن منهما، ورغم أن البطولة الحالية لا تملك لاعبين في حجم المنتخب الوطني، على حد تبريرات سعدان ومن معه، إلا أن الأكيد أن الجزائريين يفضلون منتخبا مشكلا من محليين ومهزلة كروية على أن يتسببوا في فضيحة أخلاقية تشمت فينا الأعداء، لأن الجزائري بطبعه وشيمه يُمس في كل شيئ إلا في دينه وعرضه، ولهذا وجب علىالفافمراجعة حساباتها مع هؤلاء لأنهم ليسوا أفضل من ريبيري وبن زيمة اللذين يلعبان في أكبر الأندية العالمية إلا أن فرنسا أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب تصرف لا أخلاقي بدر منهما، رغم أنهما في بلد غير مسلم ويحترم الحريات الشخصية، وكذا الحال بالنسبة للاعب تشيلسيجون تيريالذي سحبت منه شارة قيادة المنتخب الإنجليزي بسبب قضية شخصية بينه وبين زميله في المنتخب.

رابط دائم : https://nhar.tv/OtoXP
إعــــلانات
إعــــلانات