إعــــلانات

حرب في‮ ‬مدرجات بولوغين والشرطة تنقذ أنصار ‬العقيبة‮ ‬من مخالب‮ المســــامعيـــة ‬

حرب في‮ ‬مدرجات بولوغين والشرطة تنقذ أنصار ‬العقيبة‮ ‬من مخالب‮ المســــامعيـــة ‬

عرفت بداية المباراة حدوث مناوشات بين أنصار الإتحاد وأعوان الشرطة، بعد أن حاولت مجموعة من الأنصار اجتياز الحاجز الأمني للوصول إلى الجهة التي كان متواجدا فيها أنصار بلوزداد، وهو ما ألهب المدرجات بين بعض من أنصار الإتحاد والشرطة التي وقفت في وجههم، إلى جانب الألعاب الناريةالفيميجانالتي كانت هي الأخرى سببا في ذلك كما توضحه الصور، قبل أن تتمكن قوات الأمن من تدارك الموقف وفك الأنصار. وبعد نهاية المباراة وفي إطار الإجراءات الأمنية المشددة، منعت قوات الأمن أنصار بلوزداد من المغادرة إلى غاية خروج أنصار الإتحاد خوفا من حدوث انزلاقات أخرى.                                    

إ. العاصمة 0   ش. بلوزداد 0

لا رابح ولا الخاسر فيمعركة الجزائر”.. والمسامعية يطالبــون الجمــيع بالرحيل

انتهىالداربيالعاصمي كما بدأ بدون أهداف في مباراة لم ترقَ إلى المستوى المطلوب، وقد أبدى أنصار الإتحاد غضبهم الشديد من الأداء والنتيجة، مطالبين الجميع بالرحيل من الفريق.

المرحلة الأولى عرفت ضغطا متواصلا وقويا من جانب الإتحاد، الذي فرض سيطرته على زمام الأمور، من خلال الفرص العديدة السانحة للتهديف التي أتيحت، أبرزها عن طريق المهاجم مكلوش، الذي خلق أخطر فرصتين، البداية كانت في الد 3 بعد أن قام بسلسلة من المراوغات على الرواق الأيسر، يقذف يجد حارس الشباب أوسرير في المكان المناسب، في حين، كانت ثاني أخطر فرصة في الد30 عن طريق نفس اللاعب، بعد تمريرة من العمق من أوزناجي إلى مكلوش، الذي ضيّع هدفا محققا وجها لوجه مع الحارس أوسرير، وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى، التي وعلى الرغم من أنها لم تعرف حضورا جماهيريا كبيرا، إلا أن أنصارسوسطارة لم يفوتوا الفرصة في الإعراب عن عدم رضاهم للسياسة المنتهجة من قبل الإتحاد من خلال إحدى اللافتات التي طالبت الجميع بالرحيل بدون استثناء، إضافة إلى لافتة أخرى تتساءل عن التشبيب…  المرحلة الثانية وفي الد 51 ، وعلى غرار سابقتها، لم نشهد خلالها أي شيء يذكر، عدا اللقطة التي أثارت حفيظة الإتحاد، بعد أن احتج اللاعبون على الحكم الذي حرمهمعلى حد قولهممن ضربة جزاء كانت صحيحة، بعد توزيعة من بن عيادة، أحد مدافعي الشباب يلمس الكرة بيده، قبل أن يضيّع أوزناجي في الأنفاس الأخيرة من المباراة، هدفا حقيقيا وجها لوجه. وقد كثف الإتحاد محاولاته، لكنها باءت بالفشل جميعها، لتنهي المباراة بتعادل سلبي لا يرضي أصحاب الأرض ويرضي الزوار أكثر، الذين أتوا إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين من أجل التعادل، وهو ما اتضح جليا من خلال طريقة اللعب.          


رابط دائم : https://nhar.tv/Ari5H
إعــــلانات
إعــــلانات