حركة «أحرار الأوراس»: الانتخابات شفافة ولا وجود لأي تزوير في باتنة
اعترفت حركة أحرار الأوراس بشفافية العملية الانتخابية على مستوى ولاية باتنة، مؤكدة تنقلها وإشرافها المباشر على سير العملية عبر مكاتب الاقتراع، أين قام عدد كبير من أعضائها بزيارات ميدانية لمكاتب التصويت ومراكز الفرز، والذي سمح للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الحصول على عدد معتبر من الأصوات. وقال أحمد بن زيان رئيس حركة أحرار الأوراس في التصريح الذي خص به «النهار»، أمس، «إن كل من يقول إن الانتخابات التي شهدتها الجزائر مزورة، وينادي إلى الفوضى والإحتجاج، يريد خراب البلاد، لأن عملية الفرز سارت بكل شفافية ولم يقم أعضاء الحركة الذين توزعوا على غالبية مراكز الاقتراع على مستوى ولاية باتنة بتسجيل أي ملاحظة سلبية.. وإن كان ذلك فقد تم خارج مكاتب ولاية باتنة». واستطرد رئيس الحركة قائلا، «إن الشعب الجزائري أعطى درسا للأحزاب التي كانت تنادي بالمقاطعة قبل الانتخابات، وعلمهم بأن أمن الجزائر خط أحمر لا يمكن بث الفوضى أو المساس بأمنها واستقرارها». وقال المتحدث، «نعم كنا مندّدين بالعهدة الرابعة، لكن في نفس الوقت كنا رافضين للمقاطعة التي لا تخدم مصلحة الجزائر، لذا أوجه ندائي للمقاطعين الذين ينادون بالخروج إلى الشارع، وأقول لهم اخرجوا وحدكم لأن الشعب يعرف مصلحته». وأضاف، «حركة أحرار الأوراس كطبقة سياسية مثقفة، تؤكد أن الانتخابات سارت في ظروف عادية وهذا بالدليل والبرهان الذي بحوزتنا»، وواصل، «سنقف ضد أي محاولة لجر البلاد إلى المجهول ونقول للمقاطعين والمطبّلين للبلبلة برْكَانَا من المشاكل».
