إعــــلانات

حركة شاملة في‮ ‬قيادة العسكر شمال مالي‮ ‬لمواجهة تنظيم‮ “‬السّلفية‮”‬

حركة شاملة في‮ ‬قيادة العسكر شمال مالي‮ ‬لمواجهة تنظيم‮ “‬السّلفية‮”‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أجرى الرئيس المالي أمادو توماني توري، حركة شاملة في سلك العسكريين المتواجدين شمال مالي، مسّت القيادة العسكرية بالمنطقة، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الحركة تتعلق بتعزيز التواجد العسكري بالشمال، وإدخال نفس جديد فيها، من أجل مواجهة عناصر تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الناشطة بمنطقة الساحل الصحراوي.

ونقلت الوكالة عن وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع المالية، أن الأمر يتعلق بتغييرات شملت معظم العاملين بالقيادة، منها حالتان تمت معاقبتهما، في حين يتعلق ما تبقى  بتغييرات عادية، حيث حافظ العديد من الضباط على مناصبهم، منذ 5 سنوات، فيما لم يتم تحديد التدابير المتخذة ضد الضباط الآخرين.

وحسب التقسيم العسكري الجديد، من المنتظر إنشاء عدة مناصب جديدة، من أجل شغل الأماكن التي بقيت بدون عساكر، حيث تم تعيين العقيد باموسى، رئيس الوحدات الخاصة، فيما عين العقيد ألج كامو، رئيس القيادة العليا.

وحول مدى قوة تنظيم القاعدة في الساحل، ذكر الرئيس المالي أن الإسلام الذي يسعى التنظيم الارهابي إلى نشره، ليس هو الإسلام وإنما الإرهاب بعينه.

 وعلى الصعيد العسكري، قال توري إن قوة التنظيم الإرهابي مضخّمة، وأن عدد عناصرها ليست بالحجم الذي قد يتصوره البعض، مشيرا إلى الخطورة التي يمثلها تواطؤ شبكات في الصحراء مع تنظيم القاعدة، وقال إن التهديد لا يحمل طابعا عسكريا وحسب، وإنما إيديولوجيا أيضا، وهنا لا يمكن لأحد أن يقدّر حدود خطورته.

رابط دائم : https://nhar.tv/AvuQG
إعــــلانات
إعــــلانات