حركة مجتمع السلم تدعو إلى الإتصال بقادة فلسطين للاستماع إلى مطالبهم الحقيقية وفتح جسر جوي لنقل المصابين
دعا مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم رئيس الجمهورية إلى تحريك الديبلوماسية الجزائرية في اتجاه الاتحاد الافريقي ودول عدم الانحياز والجامعة العربية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من العدوان على غزة وسحب سفراء الكيان الغاصب لدى الدول المعنية وتجديد خطاب الجزائر المعروف ” الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة “. كما ألح المجلس خلال اجتماعه في إطار دورته العادية الثالثة التي دامت يومي 1 و2 أوت على ضرورة فتح جسر جوي لنقل الجرحى والمصابين الى المستشفيات الجزائرية وتقديم الخدمات المناسبة لهم وكذا اتصال القيادة الجزائرية بقيادة غزة والاستماع الى مطالبها والعمل على توفير احتياجاتها العاجلة. وقالت حركة مجتمع السلم عبر بيان ختامي للمجلس انه يتعين على الجزائر الاتصال بالنظام المصري و الظغط عليه لفتح معبر رفح و التوقف على هدم الانفاق لتسهيل دخول المساعدات وقوافل الإغاثة إلى غزة الجريحة. كما ثمن المجلس الذي حيّا صمود الشعب الفلسطيني في وجه اكبر عدو للأمة العربية والاسلامية التفاعل الإعلامي الوطني مع كل أشكال التضامن والدعم لغزة من طرف مختلف وسائل الاعلام الفضائية والمكتوبة الجزائرية التي تقوم بدور تعبوي كبير للرأي العام الجزائري ودعوتهم للاستمرار حتى كسر التعتيم الإعلامي .ودعا الى الاستعداد الجاد لوضع برامج عاجلة لإعادة اعمار غزة بعد توقف العدوان تحت شعار ” يهدمون ونبني” . كما أعرب المجلس عن قلقه المتزايد من التطورات التي تحدث في ولاية غرداية واصفا الجهود التي تبذلها السلطة بالقصور وعدم تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعيا إلى تحكيم العقل والتعامل بواقعية مع الأحداث والتي قد تنجر عنها نتائج وخيمة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وتهديد حاضر ومستقبل الجزائر.
