إعــــلانات

حزب جبهة التحرير الوطني يأمل أن يعرض الدستور على البرلمان في اقرب وقت

بقلم وكالات
حزب جبهة التحرير الوطني يأمل أن يعرض الدستور على البرلمان في اقرب وقت

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

عبر الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني اليوم بالجزائر العاصمة عن أمله في أن يعرض الدستور على البرلمان في اقرب وقت ممكن للتصويت عليه دون عرضه على الاستفتاء. واوضح سعداني في تدخله خلال اجتماع المكتب السياسي لحزبه ان هذا الاخير يفضل أن يعرض الدستور على البرلمان في اقرب وقت ممكن للتصويت عليه دون عرضه على الاستفتاء لان رئيس الجمهورية كما قال “أراد أن يكون الدستور توافقي حيث يعطي الجميع رأيه فيه وتقديم إقتراحاته“. وفي هذا السياق عبر عن تأسفه لمقاطعة الاحزاب المعارضة المشاركة في الجلسات الخاصة بتقديم الاقتراحات الخاصة بالتعديل الدستوري متسائلا في نفس الوقت عن الاسباب التي دفعت بها الى عدم تقديم اقتراحاتها وكذا الطريقة التي سيتم بها إحداث التغيير نحوالافضل الذي طالما كان يطاب به الجميع. وبعد أن أعتبر مشاركة الاحزاب المعارضة في مراجعة القانون الاساسي للبلاد شيء مهم لتحقيق ما يطالب به الجميع” أشار الى ان من يعارض ذلك يعني أنه “يريد أن يحكم البلاد بمفرده“.  ومن جانب آخر جدد السيد سعداني طلبه الداعي الى تمكين حزبه من تشكيل الحكومة لان لديه الاغلبية في البرلمان وهذا ما يعني كما قال إما أن يكون حزبه “هو الذي يحكم أو أن يكون عبارة عن جمعية خيرية“. وبشأن القضايا التنظيمية لحزبه أوضح السيد سعداني أنه تم إنشاء محافظات جديدة في بعض الولايات مثل سطيف وبجاية والمسيلة وعنابة والاغواط والجلفة وقسنطينة وذلك قبل أن يشير الى أنه تم تغييرعضوين من المكتب السياسي وهما بشيري مصطفى وموسى بن حمادي دون الافصاح عن خلفيات ذلك وكذا من أستخلفهما. و من جهة اخرى قال الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن كل ما صرح به من قبل بشأن الاوضاع في البلاد “تحقق وهذا لايعني أنني أتكلم وكأنني جزء من السلطة أو ألتقي رئيس الجمهورية من حين لاخر“. و اضاف أنه يسعى من أجل “قول الحقائق بكل صراحة حتى وإن كانت لا تلقى الرضى من قبل بعض الاطراف السياسية في البلاد“.   وفي البيان الختامي الذي توج إجتماع المكتب السياسي حيا الحزب الجهود و الاجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل “تأمين حدود الجزائر و الحفاظ على امنها” داعيا المناضلين و المواطنين الى “اليقظة في المناطق الحدودية وتقديم المساعدة والمساندة للجيش الوطني الشعبي“. كما ثمن جهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الامن على “المستوى العالي للمهنية والاحترافية والجاهزية للتصدي لكل المحاولات التي تريد المس بإستقرار الجزائرداعيا في نفس الوقت الطبقة السياسية الى “الانخراط” في الحوار تعزيزا للجبهة الداخلية أمام التحديات المحيطة بالبلاد. ودعا الحزب أيضا جميع قواعده النضالية ومنتخبيه في المجالس المحلية والوطنية الى مرافقة برنامج رئيس الجمهورية وتطبيقه في الميدان خدمة لمصلحة الشعب والوطن.

رابط دائم : https://nhar.tv/AoZiz