حزب جبهة التحرير الوطني يحذر من محاولات “زعزعة” استقرار البلاد

حذر المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني في بيان له اليوم الأحد من “كل محاولات زعزعة استقرار الجزائر باللجوء الى الشارع وكل ما من شأنه تعكير الجو والمساس بالأمن العام في البلاد”. ودعا المكتب السياسي للحزب في بيان له عقب إختام إجتماعه جميع الأحزاب وفعاليات المجتمع المدني الى العمل “في كنف الهدوء واحترام القانون من اجل ان يكون الاستحقاق الرئاسي القادم عرسا يعبر فيه كل مواطن عن رأيه بكل حرية واطمئنان في كنف الهدوء واحترام القانون”. كما دعا المكتب السياسي كل الفاعلين في الساحة السياسية للحرص على أن تكون الحملة الانتخابية “نظيفة وديمقراطية وشفافة وتتسم بالاحترام المتبادل بين الجميع”. و أكد الأمين العام للحزب السيد عمار سعداني في ندوة صحفية عقدها عقب اختتام اجتماع المكتب السياسي ان الحملة الانتخابية التي سيقوم حزبه بتنشيطها “ستعتمد على إقناع المواطنين للوقوف لجانب مرشح الحزب الرئيس بوتفليقة بالاعتماد على حصيلة الإنجزات المحققة في عهد الرئيس بوتفليقة طيلة العهدات الثلاثة”. و ردا على سؤال حول وجود تنسيق بين مجموعة الأحزاب المساندة للمرشح بوتفليقة أوضح سعداني ان هناك “تنسيق تام بين الأحزاب المساندة للمرشح بوتفليقة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الوطني”. و بعد ان عدد الأمين العام ميزات الديمقراطية التي يكرسها الدستور قال أن دعاة المقاطعة “أحرارا” في مواقفهم إلا ان الدعوة الى الخروج للشارع هي “دعوة خاطئة إذا لم يكن مرخصا لها” مضيفا في هذا الصدد ان مثل هذه التصرفات “لم تحدث حتى في ارقى الديمقراطيات في العالم”.