حسناء بهية تحلم بالأمومة والذرية

نهاركم طيب ومبارك، وأسال الله العلي القدير، أن يلين قلوبنا وأن يقربنا إلى ما يحب ويرضى وأن يبعدنا عن المفاسد والمعاص، مقدار  ما بعد بين مشارق الأرض ومغاربها أما بعد:

لأنني وجدت من خلال هذا المنبر آذانا صاغية،  وخدمة راقية، ولأنني التمست من أصحابه السعي لإيجاد حلول فعلية شافية  وليس واهية، فإنني منحت لنفسي فرصة الانضمام لكي أحصل غايتي وأحقق رغبتي.. رغبة كل أنثى تعرف جيدا وتدرك أن الله لم يخلق الذكر والأنثى عبثا، بل ليكمل احدهما الآخر وجعل بينهما مودة ورحمة، وأنا في أمس الحاجة لهذا النصف الاخر.

هل جربت إحداكن أن تعيش وحيدة، هل جربت أن تعود كل مساء الى بيت فسيح، مجرد أن تدخله تشعر وكأنه انطبق عليها و أصبح ضيقا من شدة الوحدة والملل، هل حدث وأن شعرت أختي حواء بالضجر والقهر، لأن كل من هم حولك ينتظرون الفرصة للنيل منك، فهذا حال المرأة الوحيدة، أرملة كانت أو مطلقة، وكأنها اقترفت جريمة، تعيش محكوم عليها بأن تنام مفتوحة العينين يقظة، حرصا على نفسها، أنه حالي وهذا سبب متاعبي وأهوالي، فالعمر يمضي ولا أريد أن استمر في القيام بدور الحارس الأمين  فأنا امرأة ضعيفة وقد أخون نفسي.

أحتاج  رجلا  يحميني،  معي سيحصل كل ما يريد، مادي ومعنويا، فأنا تلك الحسناء الجميلة، إن كان العمل يهمه  لله الحمد والمنة أشغل منصبا مرموقا في مؤسسة سونطراك، وإن كان على المسكن أملك شقة تفي بالغرض وسوف تغدو جنة، إذا دخل اليها من يستحق، مرتاحة من الناحية المادية والصحية ولكن حالتي النفسية ليس على أحسن ما يرام.

أتمنى  أنني نجحت في تمرير الرسالة، وكم يعجبني من يفهم بالإشارة أنا في انتظار واشترط أن يكون فارسي من العاصمة أو الوسط الجزائري، حبذا ان يكون قبائليا لا باس إن كان أرملا أو مطلقا من دون أولاد.

للإشارة ابلغ من العمر 40 سنة،  أنا امرأة مطلقة وليس لدي ذرية… فمن يحقق لي هذه الأمنية.

للتواصل مع الحالة مركز الأثير يستقبل مكالماتكم على الأرقام :   3800/3801/3802

الرقم السّرّي : 1000

مركز الأثير للاصغاء يضمن لكم أعلى  درجات السرية والإحترافية

اتصلوا بنا و تعرف أو تعرّفي على نصفك الآخر….