إعــــلانات

حصار أمني مشدّد مفروض على فيلا قاتل الشهيد علي تونسي بحيدرة

حصار أمني مشدّد مفروض على فيلا قاتل الشهيد علي تونسي بحيدرة

اليوم الجمعة المصادف للمولد النبوي الشريف

st1:*{behavior:url(#ieooui) }

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، الساعة الحادية عشر والنّصف دقيقة صباحا..الوجهة المنطقة المسماة ”جنان الملك” بحيدرة..المهمة زيارة ”النهار” لمنزل الجاني العقيد المتقاعد”شعيب أولطاش”، والتحدث إلى أفراد عائلته لمعرفة مختلف المستجدات والوقوف على مدى صحة وفاته  من عدمها..والنتيجة سلبية، وهذا بعد استحالة الحديث مع عائلة ”أولطاش”التي تقطن بفيلا كبيرة جدا مبنية بالصخرة ذات اللون الأصفر، والتي لا تبعد عن منزل الشهيد علي تونسي إلا بضع أمتار، وهي الفيلا التي تفصلها عن منزل الشهيد سفارة اليمن و قاعة الشاي المسماة ”بينو”..

بوصول ”النهار” إلى جنان الملك؛ أين يتواجد منزل المدير العام للأمن الوطني المغدور به، وبالرغم من محاولتها الحثيثة لولوج المكان، إلا أن ذلك باء بالفشل لسبب واحد وهو الطوق الأمني المشدد المفروض من طرف أعوان الشرطة التابعين لمختلف المصالح، حيث وبعد اللف والدوران في محاولة منها لافتاك أدنى معلومة، تمكنت ”النهار” أخيرا من استنطاق أحد المكلفين بالحراسة، هذا الأخير وبعد منعنا من الوقوف تكلم أخيرا، و أجاب عن سؤالنا الهادف إلى معرفة مسكن الجاني، ليهمس لنا قائلا”يجب العودة من أين جئتي، وفي طريقك تجدين قاعة الشاي بينو، تواصلين مباشرة على أن تصلي إلى المكان المحدّد وهناك اسألي والآن غاولي روحي”..حملنا أنفسنا مشيا على الأقدام في طريق خال من المواطنين العاديين، خاصة وأن كل المحلات كانت مغلقة، وهو الطريق الذي كان  يملؤه رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني، منهم من هو على متن السيارات ومنهم من هو واقف حامل في يده جهاز الراديو”..واصلنا السير لنتوقف أمام سيارة شرطة، أين سألنا أحد أعوانها ليرد علينا بأنه يجهل منزل ”والطاش”، وبالرغم من ذلك بقينا نسير لأكثر من 100 متر وأعين الشرطة تلاحقنا و تراقبنا، خاصة وأنه و بين متر وآخر وضعت سيارات تابعة للشرطة، منها سيارات مدنية من نوع ”سويف، سورانتو، و كادي”بمختلف الألوان، إلى أن وصلنا أمام رجل كان واقفا لوحده، حيث وبتقربنا منه في محاولة منّا الحصول على عنوان المدعو ”والطاش”، راح هذا الأخير يضللنا بالقول أننا ضيعنا الطريق وأننا في العنوان الخطأ، غير أنه وبعد أن تفطنت إلى أن الذي أتحدث إليه يسعى إلى تضليلي، تركته دون أن أخوض معه في الحديث، لأقوم بعدها باستوقاف أحد المارة ليقوم هذا الأخير بمساعدتي في الوصول إلى مبتغانا، حيث تمكنت من الوصول إلى منزل الجاني ووقفت أمام فيلا كبيرة بها ثلاثة أبواب متشابهة، تتواجد بالقرب منها سيارة مدنية تابعة للشرطة، وغير بعيد عنها سيارة تابعة لفرقة البحث والتدخل، حيث وبعد التردد قمت بدق الجرس ليفتح لي الباب من طرف رجل هذا الأخير و فور رؤيته لي سأل من أكون وما سبب تواجدي وعما أبحث لأخطره أنني من الصحافة وأرغب في الحديث إلى عائلة المدعو ”أولطاش”ليرمقني بنظرات حادة ”، أنا من الشرطة و يمنع منعا باتا عليك دخول المنزل والتحدث إلى أهله، وإن أردتي يمكنك العودة لاحقا”ليغلق الباب في وجهي، لكن و بالرغم من كل ذلك وبعد العديد من المحاولات، توصلت إلى الظفر بمعلومة من طرف أحد رجالات الشرطة، وهي أن الجاني أولطاش لم يمت ولا يزال حيا وهو خارج دائرة الخطر كما أنه يتواجد بالمستشفى العسكري بعين النعجة”. 

رابط دائم : https://nhar.tv/ERTgf
إعــــلانات
إعــــلانات