حقائق مثيرة في نتائج تحقيق وفاة حامل بالجلفة
كشفت نتائج التحقيقات القضائية في فضيحة وفاة أم وجنينها قبل 18 يوما بالمؤسسة الاستشفائية لعين وسارة، عن حقائق مثيرة حصل عليه “النهار أون لاين”.
وفق الافادات المتضمنة أقوال وتصريحات جميع اطراف القضية، فإنّ المرأة الحامل جاءت إلى مستشفى عين وسارة مع زوجها الإمام، حيث قامت القابلة بفحصها، وهذا ما أكده السجل الطبي للمستشفى، وأظهر الفحص أنّ عنق الرحم كان ضيقا وبحجم إصبعين، وهذا ما بيّن أنّ عملية الولادة ما زالت بعيدة، وتستلزم 8 ساعات لبدء عملية التوليد .
وقامت القابلة بإعطاء معلومات للفقيدة وأرملها، على أن يعودوا في الغد، على أن يكون الطبيب المختص متوفرا، ولم يتم طردهم ولا توجيههم لمستشفى آخر، لأنّ حالة المريضة لا تستدعي الإنطلاق في التوليد.
وعند علم الزوج أنّ الطبيبة الخاصة بالنساء في عطلة، وأنّ الطبيب الكوبي هو الوحيد الذي سيكون متوفرا، لم يقبل أن يكشف رجل على زوجته، أين قام بأخذ زوجته بالسيارة نحو مدينة الجلفة البعيدة.
من جهة أخرى، أثبتت نتائج التشريح الطبي، أنّ الحبل السري مقطوع بطريقة قديمة، ما يشير إلى أنّ عملية الولادة تمّت في المنزل بطريقة تقليدية أيضا، وعندما لم تنجح الولادة في المنزل، وتدهورت حالة المريضة وجنينها، قام الزوج بتحويل زوجته إلى المستشفى البعيد، بحثا عن طبيبة لأنه يرفض أن يتم توليد زوجته من طرف طبيب رجل.
وبيّنت نتائج تحقيق الشرطة، عدم وجود أي آثار دماء على سيارة زوج الضحية، هذا ما ينفي نظرية “حدوث الولادة داخل السيارة”، ويؤكد أنّ “الولادة حصلت في المنزل” .
