إعــــلانات

حقــائق عن مكافحــة الإرهـاب، ''‬أبو زيد‮'' ‬والحيــاة في‮ ‬منطقة الســاحل

حقــائق عن مكافحــة الإرهـاب، ''‬أبو زيد‮'' ‬والحيــاة في‮ ‬منطقة الســاحل

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

قدّم الزميل محمد مقدم، المعروف باسم ”أنيس رحماني” مساء يوم الإثنين في فضاء ”le scribe de l harmattan”، مؤلفهُ الجديد الموسوم بـ”القاعدة في المغرب الإسلامي … تهريب باسم الإسلام”، وهذا عشية صدور الكتاب في طبعته الجديدة عن دار النشر الفرنسية ”l harmattan” قبل نهاية الأسبوع الجاري.

وقدّم رئيس المركز الدكتور أسامة خليل الكتاب الجديد ”القاعدة في المغرب الإسلامي … تهريب باسم الإسلام”، وقال أنه غايةٌ في الأهمية من حيث غزارة المعلومات ودِقة التفاصيل، وقال إن هذه الأشياء دفعت أهم دار نشرٍ في فرنسا إلى المبادرة لإعادة نشره حتى قبل مرور شهر واحد من نشره في الجزائر من قِبل ”دار القصبة للنشر”.

وفي عرضٍ له، تناول الزميل ”أنيس رحماني” أهمية الكتاب ودورهُ في تصحيح النظرة لما يحدث في منطقة الساحل الإفريقي، باعتبارها منطقة ”رهانٍ أمني واستراتيجي”، مشيرا إلى أن الكتاب يقدّم عرضا شاملا عن التنظيم الإرهابي بأدق التفاصيل، ويتناول حوادث الإختطافات في المنطقة نقلا عن شهادات الرهائن أنفسهم بعد تحريرهم، وبموجب إفادات مختلف الوسطاء.وعاد إلى الحديث عن هِوية مدبر الإختطافات ”عبد الحميد أبو زيد” أمير كتيبة ”طارق بن زياد”، وقال ردا على أسئلة الحضور، إن غياب الدِقة في تحديد الهِوية يعود على الأرجح إلى تواجد هذا الشخص منذ سنة 2003  في منطقة شمال مالي، مشيرا في هذا الشأن، إلى أن تصحيح هِوية هذا المجرم، يعد بمثابة وضع حدٍ لوضع غير طبيعي سمح للإرهابي الحقيقي ”أبو زيد” من الإفلات من العقاب والمتابعات القضائية.وخلال المناقشات، أكّد مؤلف كتاب ”القاعدة في المغرب الإسلامي”، أن تسريبات وثائق موقع ”ويكيليكس” أكّدت صِحة كل ما ورد في الكتاب عن نشاط التنظيم الإرهابي في منطقة الساحل، وأثنى بالمناسبة على المصالح الأمنية الجزائرية التي واجهت التهديدات الإرهابية بقوة، لأن الغرض لم يكن في التهديد الإرهابي بحد ذاته، ولكن في رهانٍ آخر عملت من أجله القوى الكبرى في الساحل، وهو إضعاف سلطة وسيادة الجزائر وحضورها في المنطقة.

وقال أنيس رحماني في معرض أجوبته، بأن التهديد الإرهابي يستغل منطقة الساحل لاعتبارات إستراتيجية، بعضها متعلق بالخلافات الإثنية، الثقافية والإجتماعية هناك، وبتنامي الفساد في جهاز الحكم المالي، وحتى في النيجر، مما سهّل مهمة ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في الحصول على الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى دعم سكان المناطق الفقيرة في شمال مالي مثل القبائل العربية الشهيرة كـ”البرابيش”، ”بني عمران” وغيرها من القبائل التي تحوّلت إلى مجموعات بشرية في متناول التنظيم الإرهابي، ولم يستثنِ هذا الوضع ”التوارق الأزواد” الذين وجدوا في التنظيم الإرهابي فرصةً للحصول على مبالغ مالية تسهّل لهم مهمة مواجهة الفقر والحِرمان.وما يعقد من مهمة مواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة -يضيف أنيس رحماني -، هو غياب نية سياسية لدى السلطات المالية في مكافحة الإرهاب، مشيرا في هذا الشأن، إلى أن الرئيس المالي توماني أمادو توري، لا يزال يتجنب إطلاق صفة ”إرهابيين” على عناصر التنظيم المسلح الذين يطلق عليهم تسمية ”السلفيين”، مؤكدا في هذا الشأن، أن البلد الوحيد الذي يكافح الإرهاب في المنطقة هو الجزائر، ونوعا ما موريتانيا بعد تزايد أفواج الشباب الملتحقين بالتنظيم الإرهابي.

وقد دعا الزميل أنيس رحماني إلى إلقاء ندوة جديدة عن الكتاب بمجرد صدور الطبعة الفرنسية للكتاب بعد ثلاثة أيام.

رابط دائم : https://nhar.tv/QqYKm
إعــــلانات
إعــــلانات