إعــــلانات

حقوقيون وأحزاب سياسية تطالب بمحاكمة عسكرية لبن نواري ويعلى

حقوقيون وأحزاب سياسية تطالب بمحاكمة عسكرية لبن نواري ويعلى

    بـن نــواري:  ســألجــأ إلى القنــوات الأجنبــيــة مــن أجــل الـترويــج لرســائلــي

 انتقدت العديد من الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني، الرسائل التي وجّهها المترشح المقصي، علي بن ننواري، والجنرال المتقاعد، محند الطاهر يعلى، إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكي باراك أوباما، يطالب فيها بالتدخل الأجنبي بالجزائر، في حين وصفوا هذه الخطوة بالخطيرة وبأنها خيانة عظمى. وسارعت العديد من الشخصيات، للرد على المترشح المقصي من الرئاسيات والجنرال المتقاعد، واصفين هذا الشيء بالخطير، خصوصا أن هذه الرسائل جاءت من أشخاص كانوا مسؤولين في أجهزة تنفيذية، وقاموا بسحب استمارات للترشح لرئاسة الجمهورية، كما دعا قانونيون إلى ضرورة متابعة الشخصين أمام المحكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى للوطن. ومن جهته، أدان المرشح المقصي رشيد نكاز، بشدة موقف علي بن نواري، المتمثل في دعوة الولايات المتحدة والأمم المتحدة وأوروبا لفرض ودعم الديمقراطية في الجزائر، واعتبر أن الشعب الجزائري كفيل بأن يقرر مصيره لوحده. وقال رشيد نكاز، بأي حال من الأحوال، لن نقبل بتدخل أي كان في الشؤون الداخلية الجزائرية، مشيرا، كل من لديه انتقادات حول الديمقراطية أو حول تنظيم الانتخابات يمكن القيام بذلك على المستوى الوطني، مضيفا أنه بإمكان علي بن نواري ممارسة حقه في النقد وطرح مقترحاته بحرية في الجزائر لدعم والحفاظ على ديمقراطيتنا الفتية. أما حزب الكرامة، فاستنكر تلك التصريحات الداعية إلى التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، وجاء في بيان الحزب تلقت «النهار» نسخة منه، أن هذا الشيء خطير لكونها جاءت من طرف شخصيات كانت مرشحة لتولي منصب القاضي الأول في البلاد، ودعا حزب الكرامة، العدالة إلى القيام بما يمليه عليه القانون حفاظا على أمانة الشهداء، أمام ما أسموه بالخيانة العظمى للوطن. ومن جهتها، استنكرت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء التصريحات التي تريد زعزعة استقرار البلاد وتحاول العبث بالتدخل الأجنبي، وناشدت المنظمة كل الضمائر الحية الوقوف ضد كل المحاولات اليائسة من أناس لا مكان لهم في الوطن.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/sxrDs
إعــــلانات
إعــــلانات