حقوق الإنسان تتجّه نحـو التعفّـن.. والإخوان وراء العنف في مصر

مصالح الأمن حجزت أسلحة محظورة بحوزة القيادي الإخواني خيرت الشاطر
إلقاء القبض على 10 قيادات من الإخوان والبحث جار عن 34 عضوا فارا من سجن “واد النطرون “
قال حافظ بوسعادة الناطق باسم حقوق الإنسان بمصر، إن الاوضاع الأمنية تتجه نحو «التعفن» بسبب «العنف» الكبير الذي يمارسه الموالون للإخوان المسلمين، وأضاف أن الإعتداء على مقر الحرس الجمهوري زاد من تعقيد الوضع ورفع عدد القتلى إلى ما يقارب 100 قتيل وألف مصاب وهذا منذ 30 جوان الماضي.أكد حافظ في التصريح الذي خص به «النهار»، أمس، أن معظم الإخوان يواجهون تهما جنائية بسبب تحريضهم لقتل المتظاهرين بعد إقالة محمد مرسي من الرئاسة وهو ما ساهم في تصعيد موجة العنف، وقال حافظ إن الاعتقالات التي باشرت بها مصالح الأمن شملت قيادات الإخوان على غرار محمد البلتجي، وعصام العريان، وحازم ابو اسماعيل وخيرت الشاطر، بالإضافة إلى أسماء أخرى بارزة تعمل الآن أجهزة الأمن على إلقاء القبض عليها، لكن في نفس الوقت يقول المتحدث، إن هاته الإعتقالات تمس فقط الإخوان الذين حرّضوا على عمليات قتل المتظاهرين واستثنى باقي الإخوان كي لا تزيد من بؤر التوتر. وقال المتحدث، إن عدد القيادات التي تم إلقاء القبض عليها يصل إلى 10 قيادات والبحث جارٍ عن 60 عضوا من بينهم 34 كانوا بسجن واد النطرون، كما أن هناك بعض الأعضاء شاركوا في أعمال عنف في الإسكندرية وسيناء، واستطرد يقول، إن مصالح الأمن أيضا تنتظر فرصة القبض على مرشد الإخوان الذي دعا خلال خطابه الأخير إلى الجهاد وتحريض التابعين له على التظاهر والعنف .وحول مكان وجود محمد مرسي في الفترة الحالية، قال محدثنا، إن مكان وجوده لا يعرفه أحد، حيث كانت الإشاعات تؤكد أنه موجود على مستوى إقامة الحرس الجمهوري، إلا أن الهجوم الأخير الذي حصل هناك وخلف مقتل 40 شخصا من حرس ومواطنين كذّب تلك الإشاعات، وأوضح في ذات الوقت، إن الفرضية الأصح تؤكد أنه موجود على مستوى أحد مقرات المخابرات المصرية، كما أكد أن قيادات من الإخوان عملت على الإتصال به، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، وأضاف المتحدّث أن الهجوم الذي تم شنه فجر أمس على مقر الحرس الجمهوري لم يكن موفقا وساهم من تعقيد الأمور .
جورج إسحاق رئيس حركة كفاية المصرية لـ“النهار”:الإخـوان كاذبون.. ولا علاقة لهم بالإســلام
نفى جورج إسحاق رئيس حركة كفاية المعارضة، الإشاعات التي أطلقها الإخوان بأن الحركة من بقايا نظام مبارك هي ادّعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنهم ثاروا في بداية الأمر ضد حسني مبارك عند تمرّده على الشعب المصري، كما أنها كانت ضد حكم الإخوان في عهد مرسي لأن مصلحة الشعب أكبر من أي اعتبارات شخصية، وقال المتحدّث في التصريح الذي خص به «النهار»، إن الإخوان هم الذين يسرّبون هاته الإشاعات ويعملون على تشويه صورة الحزب وأحزاب ديمقراطية أخرى. وفيما يخصّ آخر التطورات في مصر قال جورج إسحاق، إن مصر تنتظر أحداثا كبيرة يخطط لها الإخوان ويمكن أن تشهد اعتداءات أخرى على المؤسسات الأمنية والعسكرية مثلما حدث مع مؤسسة الحرس الجمهوري.