حلاقة تضرب موظفة ببلدية برج الكيفان بالدفتر العائلي وتعتدي على عون أمن
التمست وكيل الجمهورية بمحكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، عقوبة عامين حبسا نافذا مع الإيداع من الجلسة، في حق متهمة اعتدت على موظفين بمقر بلدية برج الكيفان.
وقامت المتهمة بالاعتداء على الموظفين وهي بصدد المصادقة على وثيقة إدارية.
وتبين من خلال جلسة المحاكمة، أين جرى تقديم المتهمة وفقا لإجراءات المثول الفوري، أن المتهمة “ك. فوزية” جرى توقيفها، من قبل مصالح الأمن.
وتم التوقيف بعدما قامت الأخيرة بالاعتداء على موظفة بمصلحة الحالة المدنية لرفضها المصادقة على وثيقتين اداريتين في آن واحد.
قرار الموظفة أثار حفيظة المتهمة فثارت في وجهها، موجهة لها عبارات سب وشتم وأخرى بذيئة.
ولم تتوقف المتهمة عند هذا الحد بل قامت بالاعتداء على الضحية ضربا بدفترها العائلي ثم رشقتها بحقيبتها اليدوية.
وحاولت المتهمة في نفس الوقت اقتحام المصلحة “الكشك” لأجل الانتقام منها.
وأمام تأزم الحادثة تدخل عون الأمن “عبد اللطيف” لأجل توقيف المتهمة الا واجه نفس المصير.
أين عون الأمن لضربتين موجعتين من المتهمة مسمعة إياه أقبح العبارات من سب وشتم.
واعترفت المتهمة أمام قاضي الجلسة خلال استجوابها عن تهمة إهانة بالتعدي على موظف خلال تأدية مهامه.
وقالت إنها قامت بسب وضرب الضحيتين دفاعا على نفسها، خاصة وأن العون جرها بقوة لأجل إخراجها من موقع الحادثة.
وأردفت المتهمة في تصريحاتها أنها تعاني من مرض نفسي تعالج لأجله عند طبيب مختص كما أنها لديها مرض عصبي يجعلها تنفعل لأتفه الأسباب.
وأمام ما لاقته من تصرف مهين من قبل الموظفة التي قالت بأنها اخبرتها بأنها “بنت سيدي يحيى” – حسب تصريحاتها.
وقالت المتهمة أن هذه العبارة استفزتها والتمست من المحكمة عند منحها الكلمة الأخيرة، أن يعدل الموظفون في سلوكاتهم في وجه المواطنين لأنهم يقدمون خدمة عمومية مأجورين عليها.
إلى ذلك تأسست بلدية برج الكيفان طرفا مدنيا في القضية المطالبة بتعويض قدره مليون دينار، جبرا بالأضرار اللاحقة.
وأمام ماورد من معطيات ارتأ القاضي تأجيل النطق بالحكم يوم 9 مارس المقبل.
