حلــيلوزيتش: سأذهب إلى باريس للتفاوض مع أحد أغنى الأندية في العـالم

فخور بما قدمته مع الجزائر وتلقيت التهاني من الجميع بعد مباراة ألمانيا
لمّح المدرب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش إلى إمكانية رفضه تدريب نادي طرابزون سبور التركي، نظرا للعروض الكبيرة التي تهاطلت عليه بعد إعلانه عن نهاية مشواره مع «الخضر»، وأكد حليلوزيتش في حوار نشره موقع «24 ساتا» البوسني أنه ورغم الوعد الذي أعطاه لأحد أصدقائه الأتراك للإشراف على العارضة الفنية لطرابزون، إلا أنه متردد بشأن قراراه النهائي، بعد كثرة العروض التي وصلته، كما كشف أنه سيتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة من أجل التفاوض مع أحد أغنى الأندية التي قدمت له عرضا مغريا، وأوضح في هذا السياق: «قبل المونديال وعدت أحد أصدقائي الأتراك بتدريب طرابزون سبور، لكنني الآن متردد كثيرا خاصة بعد العروض الكثيرة التي وصلتني، تلقيت عرضا من أغنى الأندية في العالم، لكنني لم أقرر مستقبلي بعد»، وأضاف المدرب الذي يقضي عطلته في إحدى المدن الكرواتية أين يملك سلسلة من العقارات: «حاليا أنا متواجد في مدينة ماكارسيكا لقضاء بعض الراحة وسأبقى هنا إلى يوم الجمعة، وبعدها سأتنقل إلى باريس للتفاوض مع أحد أكبر النوادي في العالم وسأفصل في وجهتي بعدها». من جهة أخرى، استبعد مدرب باريس سان جرمان السابق الإشراف على تدريب منتخب البوسنة، وقال إنه مدرب المنتخب الحالي سافيت سوسيتش يقوم بعمل كبير ويجب أن يبقى في منصبه، لأن المنتخب البوسني حقق بعض الإنجازات في عهده خاصة في المونديال الأخير. ورغم أن نادي طرابزون سبور يثق في الوعد الذي أعطاه البوسني حليوزيتش لقيادة النادي، حيث أكدت الإدارة أنه سيصل إلى تركيا لترسيم العقد في 13 من الشهر الجاري، إلا أن حليلوزيتش يتردد بشأن تدريب الفريق ويماطل إلى غاية دراسة كل العروض .
حليلوزيتش: ذرفت الدموع لأنني تذكرت شقيقي سالم
هذا وعرج التقني البوسني للحديث عن تجربته مع المنتخب الوطني، حيث أكد أنه فخور بما قدمه مع الجزائر وقال إن الجميع هنأه بعد مباراة ألمانيا رغم الخسارة وقال: «بدأت مع الجزائر من الصفر والكثير من الناس سخروا مني عندما استقدمت بعض اللاعبين على وجه خاص، لعبوا في وقت لاحق دورا حاسما في نهائيات كأس العالم، عملنا على الاستعداد للمونديال لفترة طويلة تجاوزت الستة أشهر، وهذا ما تكلل بتأهلنا إلى الدور الثاني، بعد أن وقعنا في مواجهة ألمانيا قمت بدراسة المنافس لمدة أربعة أيام حيث شاهدت مبارياته الخمس الأخيرة، كنت أعرف ما الذي يمكن توقعه من كل لاعب في الفريق المنافس، صحيح أن المهمة لم تكن سهلة لكن رغم الخسارة التي تعرضنا لها إلا أننا حظينا بالكثير من الاحترام»، وأشار البوسني إلى أن النتائج الجيدة التي حققها رفقاء فيغولي يهديها إلى شقيقه الراحل سالم الذي كان لاعب كرة قدم ومدرب نادي موستارز فيليز لفترة طويلة: «الأداء الذي قدمناه في المونديال أهديه إلى شقيقي الراحل سالم، تذكرته بعد الخسارة أمام المانيا وهذا ما دفعني إلى البكاء عقب اللقاء».