حليلوزيتش:ماشفتش الهدف أو مانبدلش مبولحي

“عشنا ضغطا رهيبا قبل المباراة وعلينا الآن الفوز في البينين أو رواندا إذا أردنا المونديال“

“اصبروا وثقوا في هذا المنتخب فأنا متفائل جدا بمستقبله”

اعترف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بصعوبة الفوز الذي حققه أشباله سهرة أول أمس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على حساب المنتخب البينيني الذي تغلب عليه بثلاثية مقابل هدف واحد، وقال حليلوزيتش على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية المواجهة، إن المنافس شكل لهم صعوبات كبيرة، رغم إقراره بالسيطرة التي فرضها عناصره لاسيما في المرحلة الأولى أين فوت رفقاء فيغولي فرصة قتل المبارة بعد الفرص والمحاولات الكثيرة التي تم إهدارها، وفي سياق حديثه عن المواجهة دائما قال المدرب البوسني إن الفوز على البينين كان خيارا حتميا، مشيرا إلى أن المنتخب عاش ضغطا رهيبا قبل هذه المواجهة لاسيما مع التداعيات التي صاحبت النتائج الكارثية التي سجلها المحاربون خلال الدورة الإفريقية الأخيرة بجنوب إفريقيا. ورغم أن حليلوزيتش نوه بالمستوى الذي أظهره اللاعبون طيلة 90 دقيقة إلا أنه في المقابل اعترف بوجود نقائص في المنتخب لابد من تداركها وتصحيحها مستقبلا، لاسيما مع الرهانات الصعبة التي تنتظرهم خلال شهر جوان القادم، وأمام التحسن الذي أبانه المنتخب خلال مباراة البينين، فقد طالب حليلوزيتش الجمهور الجزائري بضرورة الصبر على هذا المنتخب الذي بدأ يجد معالمه، مؤكدا أنه متفائل جدا بمستقبله على ضوء ما لمسه من رد فعل قوية من العناصر الوطنية، وبخصوص حظوظ التشكيلة فيما تبقى من مشوار بعد تصدرهم للمجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب المالي، أكد حليلوزيتش أنهم مطالبون الآن بالتفاوض جيدا خلال الخرجتين القادمتين، قائلا: “علينا الآن الفوز في البينين أو رواندا قبل أن مواجهة مالي في لقاء حاسم لنا“.

 “جبور كان حاضرا في الميدان رغم أنه لم يسجل ولهذه الأسباب لا أعلق على هدف مبولحي“

وفي سياق تقييمه لمردود اللاعبين، دافع الناخب الوطني عن المهاجم رفيق جبور رغم أنه لم يتمكن مجددا من طرد نحس التهديف الذي طاله مع المنتخب، حيث قال حليلوزيتش إن مهاجم ألمبياكوس أدى مباراة جيدة وكان حاضرا داخل الميدان من خلال تحركاته والضغط الذي فرضه على دفاع المنافس، أما بخصوص مردود الحارس مبولحي والطريقة التي تلقى بها هدف التعادل، فرد مدرب “الخضر” قائلا: “لا يمكنني التعليق على الهدف لأنني بصراحة لم أر اللقطة، لم أنتبه للطريقة التي جاء بها الهدف، مبولحي مازال يحظى بثقتي وتغيير الحراس في نظري ليس شيئا سهلا خاصة في مثل هذه المواعيد“.

 “أهنئ تايدر وبراهيمي على أدائهما ومع عودة لحسن، يبدة ومصباح سنكون أقوى“

وتابع حليلوزيتش حديثه عن لاعبيه مبرزا في ذلك الثنائي الجديد تايدر وبراهيمي اللذين دخلا في التشكيلة الأساسية قائلا: “أظن أن تايدر وبراهيمي أديا لقاء في المستوى وكان في الموعد ولو أنني أعيب عليهما تماديهما في بعض الأوقات في الاحتفاظ بالكرة، لكن في كافة الأحوال أهنئهما على هذا الأداء خاصة تايدر الذي سجل أول هدف له في أول ظهور له، وهو ما يعطي تفاؤلا بمستقبل هذا الثنائي“، وشدد حليلوزيتش في ذات السياق على أن المنتخب الجزائري سيكون أقوى مستقبلا لاسيما بعودة بعض الركائز، على غرار مصباح ولحسن ويبدة الذين يبقى المنتخب في حاجة ماسة إلى خدماتهم لاسيما مع الخبرة التي يتمتعون بها.

 “سنواجه بوركينافسو في الفاتح جوان ولكن أجهل أين“

قال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش إن التشكيلة الوطنية ستواجه بوركينافسو يوم الفاتح من شهر جوان القادم، ضمن استعدادات أشباله للمباراتين الهامتين أمام رواندا والبينين، لحساب الجولتيتن الرابعة والخامسة من تصفيات كأس العالم، وأضاف حليلوزيتش أنه يجهل حاليا مكان إجراء هذه المواجهة.