حليلوزيتش: أريد تدريب فـريق يقاتل للفوز برابطة الأبطال الأوروبية.. وأنا المدرب الأعظم

رفضت أندية اقترحت عليّ أموالا طائلة لأنني لازلت جائعا للألقاب

 كشف وحيد حليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، أنه يرغب بشدة في تدريب فريق أوروبي كبير ينافس على لقب رابطة الأبطال الأوروبية، وهذا بعدما يشارك مع «الخضر» في نهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل، ويكون بذلك قد لمّح إلى مغادرته الجزائر بعد هذه المنافسة، رغم أن مصادر شبه رسمية كانت قد كشفت لـ«النهار» في وقت سابق، أن المدرب البوسني باق مع «الخضر» إلى غاية «كان2015» بالمغرب، وقال حليلوزيتش في تصريحات صحفية تناقلتها مختلف المواقع البوسنية والكرواتية، أنه المدرب الأفضل في البلقان، وهذا بعدما تمكّن من قيادة منتخبين إلى كأس العالم، هما كوت ديفوار والجزائر، والآن أصبح يطمح إلى ما هو أكثر بتدريب فريق كبير يسمح له بالمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، مضيفا أنه رفض العديد من العروض التي وصلته من مختلف الدوريات، وذكر منها طرابزون سبور التركي ومن البطولة الروسية، الصين، أوكرانيا ومن أذربيجان، وذهب بعيدا في حديثه حول هذا الموضوع وقال إنه رفض كل هذه العروض رغم أن بعض الرؤساء عرضوا عليه أموالا طائلة، إلا أنه رفضها لأنه لا يطمح إلى جمع الأموال وإنما لايزال جائعا للألقاب ويريد الفوز باللقب الأوروبي الكبير رابطة الأبطال الأوروبية، وأردف: «بالطبع أريد رابطة الأبطال الأوروبية، أريد ناديا حقيقيا قويا للقتال من أجل اللقب.. أنا المدرب الأعظم في بلاد البلقان، الجميع يحترمني ولكنني لا أترك شخصا أمامي مهما كان .

لاعبو الجزائر القدامى شكلوا معارضة قوية وخطيرة ضدي وعانيت من ضغط كبير

وتحدث الناخب الوطني عن الضغط الذي كان مفروضا عليه قبل مباراة الإياب من الدور الفاصل لتصفيات المونديال 2014 أمام المنتخب البوركينابي، حيث أكد أنه كان صعبا جدا عليه التعامل مع كل تلك الضغوطات بالأخص من جانب الجماهير الجزائرية التي انطلقت في التحضير للاحتفال قبل المباراة بأسبوع كامل، وتطرق أيضا إلى اللاعبين القدامى الذين انتقدوه بشدة، وقال بخصوصهم: «قلائل أولئك الذين كانوا يؤمنون بقدرتي على قيادة المنتخب الجزائري إلى المونديال ولم يكن سهلا عليّ التعامل مع هذا العبء، خاصة وأنه كان لديّ فريق يتكون من النجوم والجمهور يطلب دائما المزيد ويريد التأهل، كما أن اللاعبين القدامى للجزائر شكلوا معارضة قوية وخطيرة ضدي، وكان عليّ تحمل ذلك رغما عني، ولم يكونوا يشككون في قدرتي على قيادة الخضر إلى المونديال».