إعــــلانات

حليلوزيتش: لا أخشى مواجهة مصر لـكن أتمـنى تفاديهم وأصبحنا نطبّق كرة قدم جميلة

حليلوزيتش: لا أخشى مواجهة مصر لـكن أتمـنى تفاديهم وأصبحنا نطبّق كرة قدم جميلة

سأُشرك التشكيلة القادرة على الفوز أمام غينيا وفي المباراة الفاصلة

 أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أنه سيشرك التشكيلة التي تستطيع تحقيق الفوز في   لقاء اليوم أمام غينيا الذي يعتبر ضروريا، موضحا في نفس الوقت أنه سيمنح الفرصة للعديد من اللاعبين الذين لم يتوانوا في العمل منذ الموسم الماضي لخلافة زملائهم المعفيين من هذا اللقاء لأسباب مختلفة، موجها رسالة لجمهور «الخضر» من أجل غزو مدرجات مصطفى تشاكر سهرة اليوم لمساندة زملاء القائد بوڤرة الذين يستحقون تشجيعهم، مثلما صرح به البوسني خلال الندوة الصحافية التي عقدها، صباح أمس، في مركز الصحافة الدولي بملعب 5 جويلية .وبخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها في اللقاء الودي أمام منتخب غينيا، أقر المدرب السابق لكوت ديفوار أنه سيمنح الفرصة للعديد من اللاعبين خلال هذه المناسبة وسيشرك التشكيلة القادرة على تحقيق الفوز الذي يعتبر مهما في هذا الوقت بالذات، كما أكد عن إمكانية عدم إشراكه للاعبين المهددين بالبطاقة الصفراء الثانية أثناء لقاء مالي لتوظيفهم خلال مباراة السد المؤهلة للمونديال، وفي إجابته عن سؤال المنتخب الذي يفضل مقابلته في اللقاء الفاصل، أكد أنه يفضل مواجهة الفريق القادر على إقصائه والتأهل مباشرة للمونديال وتجنب المنتخب المصري، حيث قال: «لا أخشى مواجهة مصر لكن أتمنى تفاديهم، المنتخب المصري قوي وقدم مشوارا جيدا في الإقصائيات والكل يذكر مصر في المباراة الفاصلة».

أسعى لتوظيف خدمـــــــات اللاعـــبين الأفضل سواء كانوا محليـــــين أم محــــــترفين، لا نملـــــك دروغبا ولا إيتو والجزائري الموهـــوب كسول

كشف حليلوزيتش أنه يسعى دائما لتوظيف خدمات اللاعبين الأفضل والأكثر جاهزية بدنيا   ولن يقدم هدية لمن لم يحضر، والذين يمتلكون مقابلات عديدة سواء من المحليين أو المحترفين الذين لا وجود لفرق بينهم بالنسبة له والأرقام تؤكد ذلك، مبينا أنه خلال المدة التي قضاها في المنتخب استدعى 45 % من اللاعبين المحليين، أي بمجموع 30 لاعبا من البطولة الجزائرية لأنهم استحقوا التفاتة منه بسبب برهنتهم على إمكاناتهم مثلما صرح: «استدعيت 73 لاعبا أشركت 46 منهم ونملك شبانا يستطيعون تحقيق الأهم ولا نملك دروغبا ولا إيتو»، نافيا أن يكون قد فكر مسبقا في عدم الاعتماد على الورقة المحلية، لأنه لو يتصادف مع لاعب جيد فليس هناك إشكال وسيقدم على استدعائه، وتحسر على اللاعبين الشباب الموهبين الذين قال فيهم: «للأسف في الجزائر من لديه الموهبة هو من يعمل قليلا، وهو ما حدث مع تجار الذي لديه الموهبة لكنه كسول.

أصبحنا نطبّق كـــــــرة قـدم جميلــــة، جــــــابو جوهـــرة وخوالد صنع المفـــاجــــأة وهــــو الاكتشــــــــاف

تحدث الوسني عن طريقة لعب المنتخب الوطني التي تحسنت كثيرا مقارنة بالسابق، حيث أصبح أشباله يحققون أكثر من 500 تمريرة بينهم خلال اللقاء الواحد، في حين لم يتجاوزوا سابقا 200 تمريرة، كما أثنى على خدمات الثنائي جابو وخوالد إذ وصف جابو بالجوهرة وسيمنحه الفرصة في لقاء اليوم ومستقبلا، في حين صرح بأن خوالد هو المفاجأة والاكتشاف في المنتخب الوطني ولديه الإمكانات وبإمكانه اللعب في الرواق الأيمن من الدفاع بسهولة.

بودبوز ضحية المنافسة، هناك مدافع أيمن طلب مهلة للالتحاق بالخضر وثلاثة لاعبين باب المنتخب أغلق في وجههم نهائيا

أوضح حليلوزيتش أن قضية متوسط ميدان سوشو، رياض بودبوز، تكمن في المنافسة الشرسة التي يلاقيها بتواجد كل من قادير وفغولي وابراهيمي الذين يلعبون في نفس منصبه، مبرهنا أن عليه كسب ثقته والعمل أكثر للعودة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك ثلاثة لاعبين صُد في وجههم باب المنتخب نهائيا ولن يستدعيهم مستقبلا مادام على رأس العارضة الفنية وتحفّظ عن ذكر أسمائهم، كما تحدث عن قضية اللاعب الذي يشغل منصب مدافع أيمن أراد تدعيم تشكيلته به لكنه طلب مهلة للتفكير من أجل تقرير مصيره، وهو الأمر الذي أثار حفيظته.

لـــــن أستـــــدعي غــــولام وقــــــــاديــــــر مستقبــلا إذا لــــــــم يجــــــــدا فريقــــا لــــلّـــعــــب

وفي سياق حديثه عن العناصر التي سيعتمد عليها مستقبلا، أكد حليلوزيتش مرة أخرى أنه لا وجود للاعب ضَمن مكانته الأساسية مسبقا، وكل اللاعبين سواسية ويتنافسون على مكانة ضمن التشكيلة، مردفا في الوقت ذاته بأنه طالب من اللاعبين غولام وقادير البحث عن فريق من أجل اللعب بانتظام في صفوفه أو لن يقدم على استدعائهما، مجداد أنه يريد لاعبين يشاركون ويلعبون مع فرقهم.

سأمنح الفرصة للعديد من اللاعبين على غرار خوالد، جابو، زماموش وفرحت كثيرا لمبولحي

وعن التشكيلة التي سيعتمد عليها في لقاء غينيا الودي، أكد أنه من الممكن أن يمنح فرصة   للعديد من اللاعبين على غرار خوالد، جابو وزماموش، إضافة لآخرين ينتظرون هذه الفرصة، كما تطرق إلى قضية الحارس مبولحي الذي وجد فريقا ليتقمص ألوانه مؤخرا بعد أن بقي من دون فريق لفترة طويلة: «سعدت كثيرا لمبولحي الذي انضم لسياسكا صوفيا وهو الأمر الذي سيمكنه من اللعب بانتظام مستقبلا مع فريقه.

وجدت اللاعبين الذين بحثت عنهم وسأعفي اللاعبين غــــير جــــــاهزين عـــــــــن لقــــــاء غينيا

أكد حليلوزيتش أنه تمكن أخيرا من إيجاد العناصر اللازمة لتشكيلته التي كان يبحث عنها منذ قدومه للجزائر قبل سنتين من الآن: «هناك 28 لاعبا لحد الآن زيادة عن ثلاثة آخرين سأوظفهم مستقبلا، تمكنت من إيجاد اللاعبين الذين بحثت عنهم منذ توليّ زمام أمور المنتخب قبل عامين بدلا من أربع سنوات مثلما كنت أعتقد»، موضحا في الوقت ذاته أنه سيعفي اللاعبين غير الجاهزين في لقاء غينيا، والذين عرفوا تأخرا في تحضيراتهم، على غرار سليماني وجبور وبالكالام وفغولي، الذي غادر تربص المنتخب أمس جراء إصابته.

 سـاعدت الكثـير من الـــلاعبـين علـــى تحديد وجهتهم وروراوة منحنـي ثقتــه الكاملة وسخــــــّر الإمكانات اللازمة

أكد القائم الأول على رأس العارضة الفنية لـ«الخضر» أنه ساعد الكثير من اللاعبين لتحديد وجهتهم المستقبلية، بعد أن استنجدوا به واستفسروه ليوضح الطريق لهم، حيث قال في هذا الصدد: «كنت على اتصال مع اللاعبين الذين يثقون بي من أجل تقديم النصائح لهم وساعدتهم كثيرا على تحديد وجهتهم، لدي علاقة خاصة معهم وقلت لهم إنني سأنسى بسرعة أرقام هواتفهم»، وأضاف بخصوص سليماني: «ساعدت سليماني في مفاوضاته مع نانت، اختار فريقا كبيرا وأتمنى أن يلعب»، وبخصوص المساعدة التي لقيها من طرف مسؤولي الكرة في البلاد وعلى رأسهم رئيس الاتحادية قال: «روراوة منحني ثقته الكاملة وسخر الإمكانات اللازمة من أجل النجاح ومركز سيدى موسى خير دليل على كلامي».

بلفوضيــــــل متحمّس كـــــثيرا لتجربته الجديـــــدة مع الخضـــر

وعن الوافد الجديد إلى صفوف «الخضر» مهاجم أنتر ميلان إسحاق بلفوضيل، أوضح مدرب المنتخب الوطني أنه تحدث معه خلال اجتماعه به، أول أمس، عقب وصوله إلى الجزائر ولمس فيه تحمسا ورغبة شديدتين عكس المرة الأولى،   موضحا أنه فكر كثيرا قبل استدعائه ولم يكن يوما ضد قدومه، شرط أن يصب ذلك في مصلحة الكرة الجزائرية والمنتخب لأنه يجب أن يكون قدومه حبا للجزائر وخدمة لبلاده، وأكد أن قدومه كان وفق نوايا حسنة.

أريــد التـأهّل إلى مونديال البرازيـــل مع الجزائر وتحقيق الحـلم الذي لم أحققه كلاعب ومـــــدرب مـــن قبــــل»

رد البوسني عن سؤال يتعلق بأهدافه المستقبلة مع تشكيلة النخبة الوطنية قائلا: «أريد إهداء التأهل للأنصار وإسعاد الشعب الجزائري وإخراجهم للاحتفال جميعا في الشوارع يوم 16 نوفمبر المقبل»، وأضاف: «هدفي مع الجزائر حاليا التأهل لكأس العالم بالبرازيل، بلد كرة القدم، وأريد خوض غمار منافساتها وتحقيق ما لم أقدم عليه قديما، سواء لمّا كنت لاعبا أو مدربا ومن ثم سأفصل في مستقبلي إن كنت سأواصل المغامرة أم أغادر.

نملك خمسة مهاجمين ذوي مستوى عالي من أجل منصب واحد، عودية مازال ضمن مخطاطاتي ونحن في انتظار جني الثمار

من جهة أخرى، أوضح مدرب «الخضر» أن تشكيلة المنتخب تزخر بخدمات خمسة مهاجمين يتنافسون على منصب واحد «في الخط الأمامي هناك مهاجمون ذوو مستوى عالي كسليماني، غولام، بلفوضيل، جبور، غيلاس وعودية الذي مازال ضمن مخطاطاتي مستقبلا في حين منصب سوداني على الأجنحة»، هذا وأبدى حليلوزيتش تفاؤله بنجاح برنامجه الذي سطّره قبل توليه زمام أمور المنتخب الوطني، مفسرا ذلك أنه انتقل للمرحلة الثانية التي يستهدف فيها التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد أن حققوا هدف الفترة الأولى المتمثل في خوض منأفسة كأس إفريقيا 2013، في انتظار إنهاء المرحلة الثالثة وهي جني ثمار العمل القيّم.

رابط دائم : https://nhar.tv/UFyP3
إعــــلانات
إعــــلانات