حليلوزيتش: “نتائجي تتكلم عني… ومن دون غرور أنا قادر على التتويج برابطة أبطال أوروبا”
“اخترت تشكيلة متحمسة لـ“الكان” ومواجهة تونس ستحدد مستقبلنا في الدورة“
كشف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن النتائج التي حققها مع المنتخبات ومختلف النوادي التي أشرف على تدريبها خلال مشواره الرياضي هي من تتكلم عنه، وتعكس حقيقة إمكاناته ومؤهلاته كمدرب قادر على مجابهة كامل التحديات وتحقيق الأهداف التي يطمح إليها، وقال حليلوزيتش بنبرة افتخار في سياق حديثه عن نجاحاته المتعددة في تصريح خص به صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “ينقصني قيادة فريق للتتويج برابطة أبطال أوروبا، وأنا قادر على تحقيق هذا الهدف من دون غرور“، وتابع المدرب البونسي حديثه مستدلا بالنتائج التي سجلها مع الفرق التي عمل فيها قائلا: “قبل إشرافي على المنتخب الجزائري كان المنتخب يحتل الصف 52 في ترتيب الفيفا، وحاليا بفضلي يتواجد في المركز 19، كما أنني قدت منتخب كوت ديفوار إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 وحققت نتائج إيجابية مع بعض الفرق، كدينامو زغراب الذي توجت معه بالدوري“، كما عاد حليلوزيتش للحديث عن تجربته مع ليون التي كادت أن ترسمه مدربا له في صيف 2002 لولا خرجة رئيس النادي ميشال أولاس، حيث أوضح مدرب “الخضر” في هذا الصدد قائلا: “لقد كنت في رواق أحسن لتدريب ليون عام 2002 بعد رحيل جاك سانتيني، رئيس الفريق أولاس هاتفني في منتصف الليل وقالي لي: نعم أنت من ستدرب الفريق، لكن يوما من بعده قال لي إنه سمع عني أشياء كثيرة.. لقد أقفلت الهاتف في وجهه وحاول بعدها الاتصال بي لكن لم أرد على مكالماته“. أما بخصوص حظوظ التشكيلة الوطنية في الموعد القاري بجنوب إفريقيا الذي سينطلق بعد أيام، فقد أقر المدرب السابق للفيلة بصعوبة المأمورية التي تنتظر أشباله لاسيما بعدما أوقعتهم القرعة مع منتخبات قوية تسعى إلى لعب كامل حظوظها في هذه الدورة: “نتواجد في مجموعة قوية والمباراة الافتتاحية أمام المنتخب التونسي ستحدد مستقبلنا في البطولة، يجب تحقيق نتيجة إيجابية من أجل مواصلة المشوار والتأهل لربع النهائي“، وأضاف حليلوزيتش أن المجموعة التي اختارها لخوض “الكان” متحمسة وطموحة فهي مزيج بين الخبرة والشباب، ويأمل حليلوزيتش أن يحقق طموحات أنصار “الخضر” الذين ينتظرون منه الكثير رغم اعترافه بصعوبة المهمة.
