حليلوزيتش يبعّد في العين.. يخشى تكرار سيناريو الكان والخضر ليسوا الأضعف في مجموعتهم

يرى رفيق صايفي، اللاعب السابق للمنتخب الوطني ومولودية الجزائر، أن وحيد حليلوزيتش يتّبع استراتيجية خاصة عندما أطلق تصريحات انهزامية بعد قرعة نهائيات كأس العالم المقررة بالبرازيل، مؤكدا أن لديه تفكيرا خاصا به، ويبقى أيضا رأيه الخاص ولا يمكن مناقشته فيه، وقال صايفي في تصريح خص به «النهار» أمس، أن المدرب البوسني ربما أراد أن «يبعّد في العين» وربما يخشى تكرار سيناريو «كان» 2013 الذي احتضنته جنوب إفريقيا، عندما أقصي المنتخب الوطني من الدور الأول للمنافسة، وأردف: «لا يمكنني أن أتحدث عن تصريحات حليلوزيتش، فهو الأدرى بما يقوله ويعلم جيدا ما يملكه من أوراق، وأعتقد أن هذه استراتيجية خاصة بحليلوزيتش ربما «يبعّد في العين»، وأعتقد أنه تعلّم جيدا من درس كان 2013 ويخشى تكراره، لذلك فإنه ليس من الجيد الحديث كثيرا قبل أي منافسة، ويجب الاكتفاء بالتحضير الجيد بالأخص للمونديال». وعن مجموعة المنتخب الوطني في كأس العالم، فقد اعتبرها صايفي مناسبة جدا لـ«الخضر»، مشيرا إلى أن كرة القدم ليست علوما دقيقة وكل شيء ممكن فيها، مشددا على أن «الخضر» ليسوا الأضعف في مجموعتهم، كما رفض المقارنة بين منتخب 2010 والمنتخب الحالي، مؤكدا أن كل ما يهم أنه يمثل الجزائر وعليه تشريف الألوان الوطنية. وعن إمكانية تحقيق منتخب حليلويزتش نتائج أفضل في مونديال البرازيل من منتخب سعدان، أردف صايفي في الحديث ذاته: «لا يمكننا مقارنة الأجيال فكلهم جزائريون وكلهم يسعون لتمثيل الجزائر، المنتخب الحالي فيه لاعبون مميزون ومتطورون مثلهم مثل المنتخب البلجيكي الذي تطور كثيرا في السنوات الأخيرة». وعن إمكانية تنظيمه لمباراة اعتزالية قال: «لا، لن أنظّم أية مباراة اعتزالية الآن.. فلا داعي لها لأن احتفالي مع الشعب الجزائري بعد عودتي من أم درمان بورقة التأهل إلى المونديال والفرحة التي شاهدتها في ذلك اليوم والاعتراف الجماهيري الذي لقيته من أبناء وطني، يكفيني، وهو بالنسبة لي أفضل من أية مباراة اعتزالية»، مضيفا: «لقد لعبت مونديال جنوب إفريقيا 2010 وشاركت في مبارتين دخلت فيهما احتياطيا، يكفيني، لا يمكنني تقديم للمنتخب الوطني الآن سوى النصائح والتحليل أيضا، لأنه أصبح عملي الجديد الآن، وأقول إن من انتهى زمانه لا يطمع في زمان الأخيرين، فأنا لعبت المونديال في سن 35 وأعتبر اللاعب الجزائري الوحيد الذي خاض منافسة مماثلة في هذه السن، وأنا أفتخر بذلك وراض تمام الرضا على ما قدمته».