حليلوزيتش يبيع الجزائريين بوسخ الدنيــــا

الجزائر من صنعت له إسم ووقفت معه بعد نكسة الكان ليدير لها ظهره من أجل الأموال
أكد التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الأحد رحيله رسميا من العارضة الفنية للمنتخب الوطني متجاهلا بذلك كل نداءات الشعب الجزائري وحتى السلطات الجزائرية مفضلا الإغراءات المالية على طلبات الجماهير الجزائرية حيث لم يتوان التقني البوسني في الركض وراء الإغراء المالي من قبل نادي طرابزون سبور التركي الذي كان وراء رحيله ضاربا عرض الحائط كل مطالب الجزائريين من أجل الاموال ، في صورة مخزية تركها هذا التقني البوسني الذي تجاهل الجزائريين الذين صنعوا له إسم بعدما كان نكرة في عالم التدريب ، إلى جانب النقطة المهمة وهي وقوف الجزائريين إلى جانبه بعد نكسة كان 2013 وخروج المنتخب الوطني من الدور الأول ليبيع الجزائريين في أول فرصة أتيحت له من خلال تفضيله العرض المالي المغري الذي اتاه من نادي مغمور في تركيا وهو نادي طرابزون التركي ، رافضا كذلك التفاوض أصلا مع الفاف لتمديد عقده مع الجزائر إلى غاية 2018. هذا وحرّر حليلوزيتش بيانا نشرته الفاف، قدّم فيه شكره لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال إنه تأثر كثيرا باستقباله الحار وطلبه تجديد العقد غير أن التقني البوسني الذي شكر الرئيس على هذا الطلب لم ياخذه بعين الاعتبار ، وكذا الوزير الأول عبد المالك سلال الذي شجّعه في عمله.واعترف التقني الفرانكو بوسني بجميل محمد روراوة رئيس الفاف، وقال إنه قدّم له كل الإمكانات المطلوبة من أجل تجسيده فلسفة عمله مع «الخضر»،.كما خصّ الناخب الوطني السابق الأنصار بتوجيه سلامه الحار لهم على الدعم المعنوي الكبير الذي قدّموه لـ «محاربي الصحراء»، ولم يغفل - أيضا – الثناء على رجال الإعلام، مستثنيا منهم فئة معيّنة قال إنها ناصبته العداء وخدشته في كرامته. وبرّر وحيد خليلوزيتش – في خطبة الوداع – تركه لوظيفته مع المنتخب الوطني بالأسباب العائلية ورغبته في خوض تحديات رياضية جديدة، مؤكدا بأنه يعتزّ بالأعوام الثلاثة التي قضاها في الجزائر مشرفا فنيا على «الخضر»، وعلى الرغم من مبرراته هذه إلا أن الاغراء المالي من قبل نادي طرابزون سبور التركي كان وراء رحيله ضاربا عرض الحائط كل مطالب الجزائريين، هذا وسيخلف التقني الفرنسي غوركوف رسميا حليلوزيتش على رأس الخضر ، هذا وسيخلف التقني الفرنسي غوركوف رسميا حليلوزيتش على رأس الخضر. بمقابل ذلك كشف إبراهيم عثمان أغلو، رئيس نادي طرابزون سبور، أن حليلوزيتش لم يوقّع على أي عقد مكتوب مع النادي التركي، وإنما توصل معه إلى اتفاق شفهي فقط، حيث ينتظر أن يحل بتركيا في 13 من الشهر الجاري من أجل ترسيم التحاقه بالفريق، وقال في هذا الشأن: «كل الأمور محسومة مع المدرب الجديد، صحيح أننا لم نوقّع على عقد مكتوب غير أننا توصلنا إلى اتفاق شفهي مع حليلوزيتش الذي تربطنا به علاقة جيدة، الرجل سبق وأن أكد بعد رحيله عن النادي سنة 2007 بأنه سيعود يوما ما، وهو هو الآن بيننا، سيصل إلى تركيا يوم 13 جويلية ليشرف على الفريق بشكل رسمي».