حليلوزيتش يفتح الباب أمام أبناء “الأقدام السوداء” للعب في “الخضر”

 يبدو أن الغاية صارت تبرر الوسيلة في المنتخب الوطني، حيث يبحث وحيد حليلوزيتش عن لاعبين لدعم المنتخب بأية طريقة من دون الأخذ بعين الاعتبار أصولهم ولا منشأهم، المهم أن تكون فيهم “ذرة” من الجزائرية يمكن أن تجلب من ورائها الجنسية الرياضية بفضل قانون الباهامس، فبعد الأسماء الغريبة التي يحملها لاعبون صاروا اليوم أساسيين في المنتخب على غرار غريغوري (لحسن)، وآدي قوبوس (مبولحي) وغيرهما من اللاعبين، وبعد إبداء الاهتمام بلاعب لوريون الفرنسي جيريمي أليادير الذي لم يسبق له أن زار الجزائر وهو من والدين فرنسيين وجدة جزائرية، فإن وحيد حليلوزيتش ووفقا لمصدر عليم يركض في كل الاتجاهات لأجل إقناع لاعب مونبيليه الفرنسي هنري سنطبولي بالإنضمام، وإن كان الأمر صار يبدو عاديا حتى الآن من كثرة ما تردد من أسماء لاعبين غريبة، غير العادي هو أن حليلوزيتش بهذه الطريقة يفتح الباب أمام لاعب والده من “الأقدام السوداء” الذين يعتبرون الجزائر أرضهم المغتصبة، ويتعلق الأمر بهنري سطنبولي المدرب السابق لمنتخب مالي والذي ولد في وهران قبل 52 سنة من الآن، وغادر طفلا صغيرا رفقة عائلته أرض الوطن بمجرد استقلال البلاد، بعد أن كانت عائلته قد استوطنت في الجزائر سنوات طويلة.