حليلوزيتش يلجأ إلى «المناجرة» لمواجهة أوكرانيا ويثـير الشكـوك حول استفـادته من اللقـــاء

المناجرة الذين رفضتهم «الفاف» لبرمجة لقاء كرواتيا عادوا من وراء حليلوزيتش؟
فاجأ وحيد حليلوزيش، الجميع، بإصراره على مواجهة منتخب أوكرانيا في الجزائر يوم 31 ماي، على الرغم من أن هذا المنتخب لم يجب على 3 مراسلات بعثت بها الإتحادية الجزائرية مباشرة بعد القرعة لنظيرتها الأوكرانية، وبعد أسبوعين من ذلك، وأخيرة كانت قبل أيام. وعلى الرغم من أن الاتحادية أكدت له عن طريق أحد مسؤوليها أنها قادرة على ضمان منافسين آخرين وربما يكون مستواهم أفضل إن كان في حاجة إلى منتخب قوي، إلا أنه أصر على هذا المنتخب الذي يحتل المرتبة 18 في تصنيف «الفيفا»، معتبرا مواجهته «أفضل استعداد لمنتخب روسيا» على حد قوله .وحسب مصدرنا، فإن حليلوزيتش طلب التكفل بمهمة إقناع منتخب أوكرانيا، مؤكدا أنه له طرقه الخاصة في الوصول إليهم وإقناعهم بالمجيء إلى الجزائر ولعب مباراة ودية في تشاكر بالبليدة. و معلوم أن جلب المنتخب الأوكراني لن يكون مجانا، وهذا المنتخب سيتشرط من الناحية المالية للموافقة على المجيء، كما أن بعض المناجرة سبق لهم أن دخلوا في الصفقة، ولكن «الفاف» لم تتحمس لهم، لأن هذا يعني أنهم سيستفيدون ماليا هم أيضا من وراء هذا اللقاء، وهو ما أثار بعض الشكوك أن حليلوزيش بإصراره هذا يخدم لمصلحته عن طريق المناجرة الذين رفضتهم «الفاف» في البداية ويتعامل معهم الإتحاد الأوكراني.وذهبت تخمينات البعض إلى أن وحيد حليلوزيتش مستفيد من الناحية المالية من هذا الموضوع، لأنه لو لم يكن كذلك - حسب أصحاب هذه الفكرة – لما بقي متشبثا بهذا المنتخب الذي تعيش بلاده على وقع الفوضى وبعض المشاكل الاجتماعية، بشكل يجعل من إلغاء المباراة ممكنا في أي وقت.ويعتبر بقاء حليلوزيتش على رأس المنتخب الوطني إلى غاية المونديال ثم مغادرته مشكلا كبيرا، لأن البعض يتساءل عن المحفزات التي ستبقى أمامه وهو الذي سيرحل مهما كانت النتيجة التي سيحققها مع المنتخب الوطني في المونديال.