إعــــلانات

حليلوزيتش يلعب برأسه ويصفي حساباته الخاصة على حساب الخضر

حليلوزيتش يلعب برأسه ويصفي حساباته الخاصة على حساب الخضر

لا تمر مباراة للمنتخب الوطني إلا ويطل علينا المدرب البونسي وحيد حليلوزيتش بخرجة جديدة، أحيانا تكون متوقعة وأحيانا أخرى العكس، خاصة فيما يتعلق بقائمة اللاعبين المدعوين، فبعدما فاجأ الجميع بقائمة موسعة تضم 36 لاعبا، تأخر كثيرا في الإفراج عن القائمة النهائية المعنية بالتنقل إلى واغادوغو لمواجهة المنتخب البوركينابي برسم المقابلة الفاصلة ضمن تصفيات مونديال البرازيل 2014، لأول مرة يتم الكشف عن قائمة اللاعبين قبل ساعات قليلة من الانطلاق الرسمي للتربص التحضيري، على اعتبار أن أغلب اللاعبين كانوا قد التحقوا بمركز سيدي موسى يوما قبل الموعد، وهذه المرة حملت القائمة أيضا مفاجآت كثيرة أبرزها إبعاد مهاجم إنتر ميلان الإيطالي إسحاق بلفوضيل، وهو الإبعاد الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول «عقلية» المدرب السابق للفيلة الايفوارية وطريقة تعامله مع المشاكل التي يعاني منها مع بعض اللاعبين، فقد قرر حليلوزيتش معاقبة لاعب «النيراتزوري» بعدما عبّر هذا الأخير عن غضبه من تهميشه وإقحامه خلال الدقيقة الأخيرة في مواجهة مالي بملعب البليدة، الشهر الماضي، رغم شكلية المباراة، إضافة إلى أن الخضر كانوا متقدمين في النتيجة وهذا ما يفسر التأخير الحاصل في الإعلان عن القائمة النهائية، حيث لم يهضم رئيس «الفاف» محمد روراوة هذا القرار على اعتبار أنه عمل المستحيل من أجل ضم بلفوضيل للمنتخب الوطني، وهو الذي كان واحدا من أهم لاعبي المنتخب الفرنسي للآمال، كما كان مدرب «الديكة» ديدي ديشان يراقبه عن قرب قبل أن يقرر اللاعب الدفاع عن ألوان منتخب بلده، وإن كان حليلوزيتش حازما في قراراته فإن قراره الأخير بإبعاد بلفوضيل الذي يعتبر واحدا من اللاعبين الذين يعول عليهم روراوة للدفاع عن ألوان منتخبنا لسنوات طويلة نظرا للإمكاناته الكبيرة، سيفرض ضغطا على المدرب الوطني وقد يكلفه غاليا خاصة في حال خسارة معركة الجولة الفاصلة في مبارتيها في واغادوغو والبليدة، حيث يوجد خلاف كبير بين البوسني وروراوة حول هذه القضية، قد يدفع برئيس «الفاف» إلى التضحية بمدرب الخضر في حال عدم التأهل إلى المونديال .

 حليلوزيتش يناقض نفسه ويكشف عن وجود «شوشو» في المنتخب

ويناقض، مرة أخرى، الناخب الوطني نفسه، إذ استدعى عدة لاعبين لا يلعبون بانتظام مع نواديهم الأوروبية على غرار نبيل غيلاس الذي لعب دقائق معدودات مع ناديه بورتو البرتغالي، بينما أبعد رفيق جبور الذي سجل هدفين مع سيفاس سبور التركي خلال أسبوع واحد من دون نسيان إسحاق بلفوضيل الذي أبعد لأسباب أخرى ليست رياضية، ما يعني أن مدرب الخضر يصفي حساباته مع اللاعبين بطريقته الخاصة والمتمثلة في إبعادهم من صفوف المحاربين، مثلما حدث مع رياض بودبوز الذي راح ضحية فضيحة الشيشة خلال كأس إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا، رغم أن لاعبين آخرين كانوا معه في غرفة الفندق وتعاطوا الشيشة معه، حيث يختبئ البوسني دائما وراء خططه التكتيكية والفنية لتبرير خياراته، ليؤكد من مباراة لأخرى أن لديه «شوشو» في المنتخب، حيث أن هناك بعض اللاعبين بعيدون عن مستواهم مع نواديهم ولا يلعبون بانتظام إلا أنهم لا يبعدون، وعلى رأسهم الحارس مبولحي الذي دائما ما نجده الحارس الأول رغم تألق حراس آخرين من دون نسيان كادامورو وآخرين.

 

        

رابط دائم : https://nhar.tv/aXlxp