إعــــلانات

حماتي لا تتوقف عن أذيتنا

حماتي لا تتوقف عن أذيتنا

حماتي لا تتوقف عن أذيتنا

تحية طيبة للجميع، وكل التوفيق والاستمرارية أتمناه لكم، سيدتي أنا امرأة متزوجة أم لطفل، زوجي رجل طيب للغاية، يحبني كثيرا وأنا أيضا، لكن أهله خاصة والدته لم يتقبلوني بسهولة، إلا أنه أصر عليّ حتى تمت الموافقة وتم الزفاف، بعد الزواج بدأت المشاكل والخلافات بيني وبين أهله تتوالى، رأيت منهم الكثير من المنكر، وتحملت الأكثر،

حماتي لا تتوقف عن أذيتنا

وكل هذا من أجل زوجي حتى لا أنكد عليه عيشته، والحمد لله صبرت وهدأت الأمور، تزوجت أختيه، وبقيت حماتي معنا في المنزل، هي حاليا تعاني من عدّة أمراض مزمنة، ومقعدة تقريبا، وكل ما حدث في الماضي لم يمنعني من أن أخدمها وأعتني بها، فمهما يكون هي والدة زوجي، وامرأة مسنة، لكن لم تقدر معاملتي، ولا تتوقف على أذيتي، فقد صارت تتهمني بالسحر، وتتطاول على شرفي، وتسمعني ما لا أطيق عليه صبرا، وتعيرني حتى أمام زوجي، وهو يغضب من هذا فيطلب منها أن تتوقف،

حماتي

فتبدأ بالدعاء عليه، وأنا لا أحب أن اكون سببا في خلق مشاكل بين زوجي وأمه، خاصة أنه لدينا ابن وأريده أن يكبر في أجواء لطيفة، يسودها الحب والبر، فكيف أتصرف من فضلكم؟ وكيف أجعلها تحبني وتقدر جهودي؟ ليهنأ زوجي أيضا..؟ أفيدوني من فضلكم، فأنا أعيش ضغوطات رهيبة، وأيام جد صعبة.

السيدة ليليا من الوسط

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

تحية أطيب لك أختاه، ونتمنى من المولى أن نرد عليك بما يخفف عنك تعب الأيام، ويهون عليك الصعاب، واضح جدا أن تمرين به متعب للغاية، خاصة التعرض للقذف، واتهامات باطلة، لكن احمدي الله أن لك محبا واثقا به لم يتأثر بكلام والدته، لذا لا تقحمي نفسك في دائرة الحزن، بسبب حماة لم تقدر راعياتك لها، واهتمامك بها، ولم تتقبلك بعد زوجة لابنها، ثم راعي كبر سنها ومرضها، فربما أثرا على إدراكها، أما زوجك فاطلبي منه أن يتوقف عن إغضابها، وأن لا يرفع صوته حين يرد عن إساءتها لك، أنا لا أقصد هنا أن يسمح لها بإهانتك، لكن على الأقل أن يطلب منها ذلك بهدوء وبأسلوب لين، متفهما لحالتها الصحية، وكبر سنها.

حماتي لا تتوقف عن أذيتنا

حبيبتي، صدقيني تفهمت شعورك تماما، والوضع الذي أنت فيه قاس للغاية، فبين أخلاقك التي لا تسمح لك بترك حماتك، ولسانها السليط، وبين حب زوجك، فقدت حلاوة الحياة، لكن صدقيني الصبر الجميل نهايته جبرا من ربٍ كريم، أنت خائفة على عاقبة زوجك، لكن الله سبحانه وتعالى يجلس على عرش عدل وهذا حسبك.

نسأل الله أن العليم أن يهدي حماتك، وأن يألف بينك وبين زوجك بالخير، وأن يصلح لك ذريتك، ويوفق في الحياة يا رب.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

مواضيع ذات صلة

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/RmelD
إعــــلانات
إعــــلانات