حمروش والإبـراهيمي محل “تحرّش سيــاسي”

قطع كل من مولود حمروش وطالب الإبراهيمي  أيَّة علاقةٍ لهما بالرئاسيات المقبلة، وإذا كان رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش قد عزف عن الترشّح بعد تداول اسمه كجزء من السباق الرئاسي المقبل، فإن إسم طالب الإبراهيمي لم يتم ذكره أصلا. الجديد حسبما تسرّب لصفحة «شوية بوليتيك»، أن شخصيةً «متعودة دايما» على الترشّح والفشل، حاولت إغراء الرجلين عبر وساطات و«مراسيل»، لكن كل الطرق التي تؤدي إلى الرجلين سُدّت، ليس لأنهما غير معنيين بما يجري في البلد، ولكن لأن «المتحرّش» معروفٌ لدى ذاكرة الرجلين ولسان حال حمروش والإبراهيمي «العب غيرها..»، فمصير الوطن أكبر من الانتماء الجغرافي الضيّق لجهة ما من جهات الوطن.