حمروش وغزالي.. و”هنا يموت قاسي”
بقلم
النهار الجديد

في الوقت الذي كان ينتظر منهما أن يدليا برأيهما في نتائج الرئاسيات، انخرط رئيسا الحكومة الأسبقان، مولود حمروش وسيد أحمد غزالي، في اللعب وراء الستار، حيث أن الرجلين اللذين ملآ الساحة ضجيجا عن الأخطار القادمة التي تتربص بالجزائر، التزما الصمت أمام النتائج، لينتقلا من الترويج لأخطار مزعومة إلى البحث عن مظلة يواصلان من خلالها تحركاتهما. حمروش وغزالي أخطآ في قراءة ما قبل الانتخابات، وههما يواصلان عزتهما بالخطإ ليلتحقا بقطب مقري وبن فليس للتغيير. البعض فسر الأمر بأن الرجلين كانا من الأول مع المترشح بن فليس، لكن نتائج الرئاسيات أخرجتهما للعلن فقط، فبعد أن كانا يلبسان طاقية الإخفاء، أظهراها علنا. والاستفهام الذي يفرض نفسه حول تحركات حمروش وغزالي، أليس من أخطأ أولا سيخطئ أخيرا بالضرورة؟
رابط دائم :
https://nhar.tv/xXyQt