إعــــلانات

حمزاوي، مرزوقي، فرحي، رابحي، بلقاسمي وصالح يرقّون إلى الأكابر

حمزاوي، مرزوقي، فرحي، رابحي، بلقاسمي وصالح يرقّون إلى الأكابر

 قرّر الطاقم الفني لجمعية الشلف بالتشاور مع الرئيس صبايحية ترقية بعض العناصر الشابة، خاصة أن الفريق سيعرف الصائفة الحالية هجرة عدد مهم من اللاعبين نحو أندية أخرى، مما جعل الرئيس يفكّر في اللجوء إلى خزان الفريق وما يحويه تعداد الآمال من لاعبين قادرين على اللعب مع الفريق الأول، لاسيما أن صبايحية أكد في حديث سابق أنه يفكر جديا في تشبيب الفريق وإعادة النظر في السياسة التي اعتمد عليها في المواسم الثلاثة الأخيرة، وهذا باللجوء إلى أبناء الفريق واستقدام لاعبين شبان ينشطون في أندية مغمورة، وهي السياسة التي نجح فيها كثيرا الرجل الأول في بداية مسيرته مع الفريق.

 حمزاوي سيكون الحارس رقم واحد في الشلف

أول عنصر سيكون ضمن التشكيلة الأولى للجمعية هو الحارس الدولي للأواسط سابقا عمار حمزاوي، حيث سيكون الحارس رقم واحد الموسم المقبل من دون منازع حتى وإن بقي الحارسان الآخران كبيسي وغالم، ومداح نجيب الذي سيكون الحارس الثاني خاصة أنه يملك الخبرة التي تؤهله للعب مع الفريق الأول بصورة عادية.

 مرزوقي لمساعدة علي حاجي وفرحي النجم الصاعد

ويرى المتتبعون للاعبي الآمال، أن الإدارة مطالبة بالاعتناء أكثر بالموهبتين مرزوقي وفرحي؛ فالأول يعتبره المتتبعون موهبة خارقة بالنظر إلى الفنيات والمهارات التي يحوزها وقدرته على الاحتفاظ بالكرة والمراوغة، أما الثاني فهو مهاجم متميز ويملك حسا تهديفيا جيدا إضافة إلى سرعته الخارقة، وما تمكنه من تسجيل أهداف بالجملة مع الآمال هذا الموسم إلا دليل على ضرورة عدم التفريط فيه.

 بلقاسمي ينتظر فرصته بفارغ الصبر

وبالنظر إلى إمكانية مغادرة مسعود الموسم المقبل، ينتظر صانع ألعاب آمال الجمعية بلقاسمي أن تمنح له فرصة اللعب الموسم المقبل، حيث رشحه المدرب السابق إيغيل ليكون خليفة مسعود، غير أن اكتساب ناصري لكثير من الخبرة وبقاء بن طوشة قد يقلص حظوظه في المشاركة الموسم القادم، لكن بما أن القوانين الجديدة المقرر تطبيقها من قبل الأندية الموسم المقبل والتي تجبر الفرق على  ضرورة إشراك اللاعبين الشبان ولو في قائمة الـ 18 قد تكون في صالح بلقاسمي.

 هل سيتم تهميش أبناء الجمعية مرة أخرى؟

لم يهضم الكثير من المتتبعين السياسة التي اعتمد عليها الرئيس صبايحية الصائفة الماضية والتي تركزت على جلب اللاعبين المعروفين على الساحة الوطنية، وهي العناصر التي لا تقبل البقاء في كرسي الاحتياط، الأمر الذي يجعل إمكانية منح الفرص للشبان من أبناء الفريق للمشاركة واللعب مع الفريق الأول تتضاءل إن لم نقل تنعدم، وهو الواقع الذي عشناه الموسم الحالي حيث تم تهميش عدد كبير من الشبان وإبقاؤهم طوال الموسم في كرسي الاحتياط، أو خارج القائمة في الكثير من المرات.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/vrv3Z