حمس تدعو الخارجية الجزائرية إلى القيام بواجبها تجاه القضايا العربية
دعت حركة حمس الدبلوماسية الجزائرية إلى القيام بواجبها تجاه القضايا العربية ولاسيما في سوريا وليبيا واليمن ومصر.
بما يساهم في إخراج المنطقة من حالة الفوضى والاقتتال.
وذلك بالاعتماد على حالة المصداقية التي تتسم بها السياسة الخارجية الجزائرية الراهنة في هذه الملفات.
وقال عبد الرزاق مقري في بيان له ان حركة حمس تتابع باهتمام بالغ ما آل إليه الوضع في المنطقة العربية.
ووصف الوضع بالمؤلم نتيجة تفكك وفرقة وحالة احتراب مستدام، وظلم وتقتيل وتشريد للمدنيين، وتهديد للقضية المركزية للأمة قضية فلسطين.
وتحالفات آثمة مع أعداء الأمة على حساب إرادة وحرية الشعوب، ولصالح الكيان الصهيوني والقوى الاستعمارية إقليميا ودوليا.
ودعت الحركة القوى الحية في الأمة، رسمية وغير رسمية، إلى مواجهة هذه الوضعية برص الصفوف وتفويت الفرصة على الأنظمة المقامرة.
ونددت الحركة بالقصف الصهيوني لغزة، ودعت الحكومات والشعوب للوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم ثباته ومقاومته.
وحثت الفلسطينيين إلى وحدة الصف والعمل المشترك على خيار المقاومة بكل أشكالها.
كما نددت بالقصف العشوائي للمدنيين في اليمن وسوريا وليبيا، لا سيما الجريمة النكراء التي تعرض لها المدنيون في اليمن.
وتدعو الحكومات العربية والمنظمات الدولية إلى حل عاجل للأزمات السورية واليمنية والليبية.
وشجبت الحركة تشجب أحكام الإعدام الظالمة ضد قيادات الاخوان المسلمين في مصر، وتدعو الحكومات العربية إلى التوسط لوقفها.
