إعــــلانات

حملات أمنية مشتركة بين الدرك والشرطة لتأمين الأسواق

حملات أمنية مشتركة بين الدرك والشرطة لتأمين الأسواق

دعّمت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 لولاية المسيلة، جميع  سرايا أمن الطرقات والحواجزالأمنية منذ أفريل الماضي بجهاز الكشف عن السيارات المسروقة (بي دي آ) ، وتم بموجبه ضبط سيارة مسروقة خلال دورية في أحد أسواق الولاية وأخرى أثناء عملية تفتيش ”روتينية” من مجموع حوالي 48 ألف سيارة مبحوث عنها مدونة في بنك المعلومات التابع للدرك على المستوى الوطني.

وتُعرف المسيلة بأنها ”منطقة نشاط شبكات سرقة وتزوير السيارات”، وفي هذا السياق قامت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني للمسيلة باسترجاع 22 سيارة العام الماضي، ويكشف التقرير الأمني المتوفر لدى ”النهار”، أن الشبكات الإجرامية تستهدف سيارات من نوع » بيجو « بشكل ملفت ثم ”رونو”، كما تم استرجاع سيارات من نوع » مرسيدس «، » شوفرولي «، » هيوندا « و» لاڤونا « وتم في هذه العمليات توقيف 27 شخصا.وأشار التقرير إلى تراجع القضايا المعالجة في مجال تزوير السيارات مقارنة بسنوات سابقة ”لتكثيف المراقبة والكشف عن أسلوب نشاط  العصابات الإجرامية”، إضافة إلى تفادي شبكات تزوير السيارات  الولاية.وعرض الرائد نوري بن مهدي، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية المسيلة أول أمس في لقاء صحفي، حصيلة نشاطات وحداته في مجال مكافحة الإجرام بأشكاله، حيث تمت معالجة 1320 قضية إجرامية أسفرت عن توقيف 1987 شخص منهم قصّر ونساء، ويشير التقرير إلى تسجيل 22 قضية تتعلق بالإعتداء على الأصول و17 اعتداء على أطفال، وهي ظاهرة دخيلة على المجتمع المسيلي المحافظ الذي ينقسم إلى عدة عروش، حيث تم تسجيل قضية واحدة تتعلق بالفعل المخل بالحياء عن طريق العنف، مع عدم تسجيل أية قضية قتل عمدي في إقليم اختصاص الدرك.وتجاوز عدد قضايا المخدرات التي تمت معالجتها العام الماضي 56 قضية، أسفرت عن توقيف 92 شخصا تعتبر المسيلة منطقة عبور، حيث بلغت الكمية المحجوزة أكثر من قنطار من الكيف المعالج بارتفاع بكمية 66 كلغ مقارنة بعام 2008، كما تم إحباط تهريب كمية هامة من السجائر الأجنبية أهمها 8500 خرطوشة سجائر من نوع ”ليجوند” سبق عرض تفاصيلها في عدد سابق.وأفادت مصادر محلية متطابقة لـ”النهار”، أن سعر العقار يعرف ارتفاعا رهيبا في الأشهر الأخيرة في ولاية المسيلة، وكشفت تحقيقات أمنية أن شبكات التهريب خاصة تهريب السجائر الأجنبية تقوم بتبييض عائدات التهريب في الإستثمار في العقار. وتراجع نشاط تهريب السجائر الأجنبية على خلفية التضييق الأمني الذي فرضته مصالح الدرك في ولاية المسيلة من خلال تفعيل سرايا أمن الطرقات وتكثيف الرقابة والتفتيش. ولفت الرائد بن مهدي الإنتباه إلى تكثيف حملات المداهمة والتفتيش حسب الخريطة الإجرامية للإقليم وأدرجها ضمن ”الضربات الإستباقية والوقائية ضد الإجرام” وكشف في ذات السياق عن التنسيق الأمني مع مصالح الشرطة، حيث تم تنفيذ 5 حملات مشتركة استهدفت بشكل خاص الأسواق الأسبوعية في إقليم الولاية في سيدي عيسى، عين الحجل وأولاد ماضي التي تعرف توافدا رهيبا للمواطنين وتقصدها حوالي 2000 شاحنة، وحققت هذه الحملات نتائج ايجابية ميدانيا في مجال مكافحة اللصوصية وفرض الأمن.

رابط دائم : https://nhar.tv/KRnfs
إعــــلانات
إعــــلانات