حنون تحتمي بالحصانة للسبّ والشتم

يبدو أن التحقيق الذي نشرته “النهار” حول الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، البورجوازية، قد أرعبها وأصبحت تتحدث بغير دليل وراحت تكيل العديد من التهم وتهدد في محاولة يائسة لتحويل الرأي العام عن الفضائح التي نشرتها “النهار” بخصوص ممتلكات عائلتها وقياديي الحزب العمالي، وكأنها شخص فوق القانون يحق لها أن تقول ما يحلو لها حتى بالسب والشتم. ومعروف عن حنون، مهاجمتها لكل المسؤولين الذين يقفون عائقا أمام تحقيق مصالحها، منذ حصولها على الحصانة البرلمانية، حيث كانت في كل مرة تضع شخصا بين عينيها وتكيل له التهم وتتحجج بأنها تملك الأدلة، غير أنها في الواقع لا تملك أي دليل على غرار ما حدث مع وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي. والسؤال المطروح، هل فكرت لويزة حنون يوما كيف ستواجه من اتّهمتهم أمام العدالة عندما تُرفع عنها الحصانة البرلمانية، خاصة وأن الانتخابات التشريعية لسنة 2017 قد تشكل تغيرا حقيقيا في تشكيلة البرلمان؟