حنيفي ينقذ الشبيبة و حناشي يعلن استقالته

الوفاق يبقى في الريادة رفقة اتحاد الحراش

يواصل فريق شبيبة القبائل نزيف النقاط بعد أن فرض عليه التعادل الايجابي 1/1 أمس بملعبه أمام فاق سطيف، بعدما كان قوسين أو أدنى من الهزيمة بعدما كان متاخرا في النتيجة إلى غاية الدقيقة 88 حينما عدل حنيفي النتيجة لفريقه، ليفشل في ذلك المدرب سنجاق في أول اختبار له مع الشبيبة بعد رحيل فابرو. المرحلة الأولى بادر فيها أصحاب الأرض الذين استفادوا من دعم أنصارهم إلى تهديد مرمى وفاق سطيف عن طريق حنيفي وزياد، لكن نقص الفعالية والتسرع حالا دون ترجمتها إلى أهداف، في المقابل حاول الزوار الذين تنقلوا إلى تيزي وزو من أجل العودة بنتيجة ايجابية مباغتة الشبيبة بهدف السبق عن طريق الهجمات المعاكسة لشعلالي، ليعود أشبال المدرب سنجاق مجددا لفرض سيطرتهم على المنافس، وهو ما تكلل بحصول الشبيبة على ضربة جزاء في الدقيقة 33 بعد عرقلة اللاعب مقداد داخل منطقة العمليات، لكن حنيفي فشل في ترجمتها إلى هدف بعدما رمى كرته فوق مرمى خضايرية ،لتنتهي هذه المرحلة بنتيجة التعادل السلبي. الشوط الثاني كنا ننتظر رد فعل قوي من الشبيبة قصد الوصول إلى شباك منافسهم لاسيما مع التغييرات التي أحدثها سنجاق، لكن الزوار أرادوا عكس ذلك حينما تمكن اللاعب جحنيط من التوقيع على هدف السبق في الدقيقة 68 بعد عمل فردي جميل من قورمي الذي مرر اتجاه جحنيط، هذا الأخير لم يتردد في إسكان الكرة في مرمى الكناري أمام حيرة لاعبي الشبيبة وأنصارهم الذين صبوا جامّ غضبهم على حناشي الذين طالبوه بالرحيل، ومباشرة بعد هذا الهدف رد فعل زملاء رماش لم يكن قويا رغم محاولة حنيفي في الدقيقة 70 أين اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية، ورغم السيطرة التي فرضها الشبيبة في باقي فترات اللقاء قصد تعديل الكفة إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل إلى غاية الدقيقة 88 حينما عدل حنيفي النتيجة، لتنتهي المواجهة بنتيجة التعادل الإيجابي الذي لا يخدم الشبيبة، في حين أبقى الوفاق في الصدارة مناصفة مع اتحاد الحراش.