إعــــلانات

حوّلن نشاطهن من التهريب إلى الدعارة وحالات السيدا تنتشر بقوة…”الحلابة” أفضل الزبائن والمخازنية يفتتحون أبواب “الحرڤة” من أجل الدعارة

حوّلن نشاطهن من التهريب إلى الدعارة وحالات السيدا تنتشر بقوة…”الحلابة” أفضل الزبائن والمخازنية يفتتحون أبواب “الحرڤة” من أجل الدعارة

مغربيات يمارسن الفاحشة بتلمسان بعد تضييق الخناق على المهربين

كشفت مصادر أمنية بمغنية عن تسجيل 500 حالة سيدا خلال الأشهر القليلة الماضية، بسبب الانتشار الواسع لبيوت الدعارة، منها ستة فنادق موزعة عبر إقليم ولاية تلمسان، كانت آخرها حالة “آسيا” من تيارت التي حضرت إلى مستشفى تلمسان منذ أسبوع من اجل الإنجاب وعند عرضها لفحص الدم اكتشف أنها حاملة لفيروس السيدا لتلوذ بالفرار دون وضعها لجنينها.
وكشف مصدر موثوق لـ” النهار” أن رفض الخضوع إلى التحاليل يصعب إمكانية تحديد النسبة النهائية والدقيقة للمصابين بهذا الداء، مشيرا إلى أن تواجد الإفريقيات وامتهانهن للدعارة من أهم أسباب انتشار داء السيدا.
يأتي هذا الانتشار الرهيب لبيوت الدعارة وبائعات الهوى عبر الحدود الغربية إلى تغيير وتحويل النسوة “المهربات” لنشاطهن، فبعد أن كان مصدرهن الأساسي للرزق هو التهريب، تحول في الأشهر الأخيرة إلى ممارسة الرذيلة التي ـ حسب مصادرناـ تعود بأرباح طائلة تصل إلى مليون سنتيم في اليوم الواحد وهو ثمن ليلة واحدة. وكشفت لنا مصادر مطلعة أن تغيير الفتيات لمهنتهن سببه التعزيزات الأمنية والتواجد المكثف لفرق الدرك الوطني وكذا نشاط المراكز المتقدمة لحراس الحدود المكثفة الذي حد من جرائم التهريب.

“الحلابة” أفضل الزبائن والمخازنية يسهلون “الحرڤة” إلى المغرب من أجل الدعارة

علمت “النهار”  من مصادر متطابقة أن الحلابة هم الزبائن رقم واحد بالنسبة للعاهرات لأنهم ينفقون أموالا باهضة مقابل قضاء وقت رفقتهن، حيث يدفعون يدفعون 5000 دج إلى مافوق مقابل “لاباس” ويفوق ثمن الليلة الواحدة مليون سنتيم. وعن الأماكن التي يمارسون فيها أعمالهم الفاحشة، كشفت مصادرنا عن نساء تمتلكن شققا في وسط المدينة أو على طول الشريط الحدودي يقمن بتشغيل فتيات تحضرن من مختلف مناطق الوطن لارتكاب الفواحش وتحضر لهن رجال يقضون أوقاتهم داخل شققهن، وعندما تقبض الفتاة أجرتها تقدم قسطا منها لصاحبة المنزل ومن بين المالكات -حسب شهادات أعيان المنطقة- حلاقة بمغنية علاقتها كلها مع الحلابة وتجار المخدرات تقوم بإحضارهم إلى منزلها للقاء الفتيات اللواتي تعملن لصالحها لأنها تعرف كرمهم في تبديد الأموال ولا يبخلون في صرفها من أجل الفسق والدعارة. وتشير مصادرنا أن بعض المغربيات تحضرن إلى الجزائر لامتهان الدعارة على عكس ما كان سابقا، حيث كانت الفتيات تتنقلن من الجزائر إلى المغرب من أجل الدعارة وبخاصة في “القصر الحمراء” وهو ملهى يتواجد بوجدة، والسبب في ذلك هو التدابير الجديدة التي اعتمدتها فرق الدرك الوطني للحد من التهريب من خلال تضييق الخناق على “الحلابة” ما جعل تواجدهم في المغرب ضئيلا وبالتالي نقص المداخيل. أما فيما يتعلق بالشابات اللواتي تقطن بالمنازل الواقعة على الحدود الغربية فإنهن تعمدن إلى “الحرڤة” من أجل الدعارة بمساعدة “المخازنية” وهم حرس الحدود المغربية مقابل الاستمتاع ببعض الأوقات في أحضانهن وهو ما يصعب على حراس الحدود الجزائرية إلقاء القبض عليهن.

معالجة ثلاث قضايا دعارة وتفكيك شبكة بمغنية تضم مغربية في سن 52

كشفت حصيلة الدرك الوطني بتلمسان خلال السداسي الأول من شهر جويلية من السنة الجارية والذي تحصلت “النهار” على نسخة منها عن تسجيل ثلاث قضايا خاصة بالدعارة، كان أولها بتاريخ 10ـ 6 ـ2008 عندما تلقت فرقة الدرك الوطني شكوى من المسماة (ب.ج) تفيد بوجود بنت رفقة رجلين داخل منزلها الكائن بحي سيدي يوسف ليتم تطويق المكان وإلقاء القبض على الشابة البالغة من العمر 25 سنة رفقة (خ.ف) 29 سنة و(ب.ع) 43 سنة وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت. ثاني قضية سجلت بتاريخ 22ــ 6 ـ 2008 بعد أن وردت معلومات إلى قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمغنية تفيد بوجود أشخاص يمارسون الفسق والدعارة بقرية أولاد زيان ليتم إيقاف ثلاثة منهم تتراوح أعمارهم من 26 إلى 40 سنة رفقة ثلاث بنات قصر أعمارهن أقل من 18 سنة. القضية الثالثة سجلت هي الأخرى بمغنية بتاريخ 30ـ 7 ـ 2008 حيث تم إلقاء القبض على المسماة (ب.ي) من جنسية مغربية، كانت في حالة سكر رفقة خمسة رجال أعمارهم ما بين 55 و58 سنة كانوا مجتمعين على مأدبة عشاء من أجل إبرام صفقات للمتاجرة في المخدرات وخمس بنات بالغات من العمر 47 إلى 58 سنة، كن شبه عاريات.

رابط دائم : https://nhar.tv/9S7dz
إعــــلانات
إعــــلانات