حِذاء رياضي يُغرِم مُختلِس المُصَلّين بـ 20 مليون سنتيم و18 شهرا حبسا نافذا بتيسمسيلت
قدمت مصالح الأمن ثلاثيني أمام وكيل جمهورية محكمة تيسمسيلت، موقوفا في حالة تلبس بسرقة حذاء رياضي أثناء قيام إحدى الصلوات المكتوبة بمسجد ابي بكر الصديق.
حيثيات القضية، تعود عندما لاحظ القائم على نِظام المسجد المُتهمَ يختلِس المصلين في الرّواق المخصص للأحذية.
وهو يجر في يده جزّمة رياضية، إلى أن حاصره بمساعدة آخرين وهي الشهادة التي جاءت لتقطع الشّك في أدلة اتهامه بهذه الجنحة.
لتُسلِط جهة الحُكم 18 شهراً حبسا نافذا مع تغريمه بمبلغ 20 مليون سنتيم.
أئمة المساجد اتفقوا في وصف التعرض للمصلين بمِثل هذه الأفعال بظاهرة شاذة وعادةً سيئة تحمِلُ على زوار المساجد الانشغال بتأمين أغراضهم بدل الاطمئنان داخل حَرمِها .
واعتبر مشرِفون على قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، أن العقاب وإلقاء التُّهم على هؤلاء المخرِبين لا تكفي لحماية قدسية مؤسسة المسجد.
كذلك الأحداث العنيفة التي طالت الأئمة في عدد من الولايات مؤخرا، ألّحَقت بيوت الله بمؤسسات الدولة الأخرى لتَدفَع ثمن الخروج عن أخلاق وصِراط الدّين المستقيم.
هذا في السّلم، وثمنَ دُعاةِ المرجعيات المتعصبة والعدائية في حالة الحرب مثلما تعاني منه بعض الدول الممتدة في خارطة الأمة الإسلامية.
