خادمة تسطو على مسروقات بقيمة 130 مليون سنتيم من منزل محامية بالعاصمة

تعرضت محامية بالعاصمة إلى جريمة سطو طالت منزلها، الكائن مقره بالحمامات، من قبل خادمتها خلال تواجدها بفرنسا في رمضان 2016.
لأجل زيارة إبنها المريض بالسرطان، أين كان يخضع للعلاج هناك، وهو الظرف الذي استغلته المتهمة.
“ليلى.م” بالتنسيق مع شريكتها “مباركة، م”، لتسطو على مسروقات قدرت قيمتها إجمالا ب 130 مليون سنتيم.
واكتشفت الضحية فور عودتها إلى أرض الوطن، رسقة بعض الأغراض من منزلها العائلي من بينها، أواني فضية باهضة الثمن .
تصنف ضمن التراث الجزائري العريق، فضلا عن صندوق مجوهراتها، ومبلغ مالي، وهواتف نقالة، و” طابلات”.
وبعد رفض المتّهمة إرجاع المسروقات، بطريقة ودية، بأمر من شقيقها الذي كان يعمل سائق لدى الضحية، فلجات الأخيرة لمقاضاتها.
وتمسّكت المتهمة خلال مثولها اليوم الثلاثاء أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء،بإنكار مانسب إليها من تهم، متراجعة عن اعترافاتها خلال التحقيق.
والتمست النيابة العامة توقيع عقوبات ترواحت بين 10 و7 سنوات في حق المتهمة وشريكتها “مباركة”، التي تخلفت عن المحاكمة.
قبل أن تقرر المحكمة بإدانة الموقوفة ب3 سنوات حبسا نافذا، و10 سنوات سجنا غيابيا في حق المتهمة غير موقوفة، مع إلزامها.
بدفع تعويض لضحيتهما المحامية قدره 100 مليون سنتيم.