إعــــلانات

خبراء جزائريون‮ ‬يؤكدون أنّ‮ ‬درجة الوعي‮ ‬الشعبي‮ ‬في‮ ‬الجزائر ستحول دون إجراء المسيرات

خبراء جزائريون‮ ‬يؤكدون أنّ‮ ‬درجة الوعي‮ ‬الشعبي‮ ‬في‮ ‬الجزائر ستحول دون إجراء المسيرات

حذّر خبراء وباحثون جزائريون بمركز البحوث الإستراتيجية والأمنية  أمس، من إنتقال الثورات الشعبية التي تشهدها بعض الدول العربية  حاليا، إلى باقي الدول الأخرى، بالنظر إلى التقارب في الظروف السياسية التي تعيشها هذه الدول، مشيرين إلى أنّ الجزائر قد عرفت مثل هذه التحولات قبل 22 سنة في أكتوبر 1988، حين خرج الشعب للمطالبة بالديمقراطية والتعددية السياسية. وقال صايش مصطفى باحث وعضو بمركز البحوث الإستراتيجية والأمنية أمس، خلال اللقاء الذي نظمه المركز تحت عنوان ”التحولات السياسية الكبرى في الدول العربية”، أن الدول العربية حاليا وعلى وجه الخصوص تلك التي عرفت هذه الثورات، لا تملك خبرة في المجال الديمقراطي أو المرحلة الإنتقالية وكيفية تسييرها الأمر الذي يهدّد نجاح هذه الثورات ويهدّد أهدافها الأساسية، خاصة ”نزع دكتاتور ليخلفه دكتاتور آخر”. وذهب من جهتهم خبراء وباحثين إلى أن الجزائر والشعب الجزائري قد بلغ درجة من الوعي الفكري والبعد الديمقراطي، من خلال تجنب الشباب ظاهرة العنف في التعبير عما يطالبون به، وأن التوصل إلى أهدافهم يكون من خلال الحوار بعيدا عن كل أشكال الشّغب والمسيرات التي تشهدها الدّول الأخرى، رغم ما ينادي به بعض السياسيين، إلاّ أنّ هذه القطاعات فضلت فصل مطالبهم عن المطالب السياسية، وذهب الأستاذ عبد الوهاب بن خليف أحد أعضاء المركز إلى القول أنّ التّغيير في الدّول العربية أصبح مطلبا ضروريا وحتميا، كل حسب الظّروف المتوفرة في الدول رغم تقارب المعايير، مشيرا إلى أن التغيير في الجزائر سيكون أكثر سلما من هذه الدول التي عرفت خرابا كبيرا، ذلك أن الإشكال لا يكمن في النظام، وإنما في تغيير الظروف الإجتماعية.          



رابط دائم : https://nhar.tv/fYNO1
اقرأ أيضا
إعــــلانات
إعــــلانات